كتب المبدع عبيدة الكيالي تحت عنوان وطني أنا

  وطنيْ يُغذِّيْ فيْ اليراعِ جداوليْ
وَ يُبرمجُ الإحساسَ فوقَ خمائليْ

هوَ نبضُ قافيةِ القريضِ بصفحتيْ
قلبٌ يُعَرِّفُنيْ بِكُلِّ مراحليْ

هوْ هاطلُ الإلهامِ فيْ قلبيْ إذاْ
بَرَقَتْ غيومُ هواهُ يرعدُ هاطليْ

هوَ منبعُ الأشواقِ فيْ أقلامهاْ
شجنٌ يُرتِّبُ فيْ المدادِ مناهليْ

وطنيْ و ماْ أدراكَ ماْ وطنيْ فَ فيْ
مَعْنَاهُ ألفُ حكايةٍ ياْ سائليْ

وطني الحبيبُ روايةٌ قدْ دُوِّنَتْ
فيْ صفحةِ الأيامِ دونَ فواصلِ

وطنيْ الغريبُ دروبُهُ تحتلنيْ
مرسومةٌ بصماتُهُ بأنامليْ

وطنيْ الجريحُ جراحهُ قدْ ضمهاْ
جرحٌ عميقٌ كامنٌ فيْ داخليْ

وطنيْ أنينُ الآهِ فيْ حرفيْ الذيْ
يخطوْ فيقدحُ فيْ السطورِ زلازليْ

وجهٌ علىٰ وجهِيْ ملامحُهُ بَدَتْ
و علىٰ شمائلهِ تدلُّ شمائليْ

إنَّاْ اندمجناْ في كيانٍ واحدٍ
و تشبثتْ قمحاتُهُ بسنابليْ

وطنيْ أناْ.. وطنيْ هُناْ أسكنتهُ
روحيْ و أحشائيْ و كلَّ مفاصليْ

ياْ سائليْ عنْ موطنيْ مهلاً فماْ

ياْ أنتَ فيْ الصفحاتِ أولُ سائلِ



تعليقات

المشاركات الشائعة