كتب الشاعر الرائع جابر عبد المولى تحت عنوان درة الوطن الكبير

  وَلَدى فَديتُكَ واليَدَانِ وَسَائِلى
احميكَ من سَيْلِ الرَّصاصِ الهاطِلِ

هذى وحوشُ الغاصبين تَمتْرستْ
لتُوجِّه النِّيرانَ صَوبَ الباسِلِ

حتى وإن خَرقَتْ اكُفِّى صَارَ لي
عزمٌ يقاومُ سُلطةَ المُتَحَايلِ

"شارون'' أطْلقها ليقْتُل " دُرَّةً "
هى مهجةُ الوطنِ الكبيرِ الشَّاملِ

هى شُعلةٌ اضْحَتْ تُضيءُ دروبَنا
وتقودُنا نحو الكفاحِ الفاعلِ

ونعيدُ تحريرَ البلادِ ونحْتفى
بالقُدس والمَسْرى الشريفِ الهائلِ

هى "درةٌ" 'رمزُ الشموخِ لمَجْدنا
لَبستْ لباسَ الماردِ المتفائلِ

فإذا بنيرانِ العِدى تنهالُ من
جَيشِ السَّفالةِ و الغرورِ الزَّائلِ

وتُحاصِرُ الشِّبلَ الصَّغيرَ ووالدٍ
فى ركنِ زاويةٍ بنارِ القاتِلِ

وَقَفَ المصوِّرُ كى يدوِّنَ مشْهدًا
للعَالَمِ المخْدوعِ والمُتَخاذِلِ

يَحكى تفاصيلَ الجريمةِ كلِّها
بمهارةٍ وبدقةِ المُتَماهِلِ

فَضَحَتْ بنى صهيونَ لم تَترك لهم

غيرَ التَّخاذلِ واندحارِ الفاشِلِ



تعليقات

المشاركات الشائعة