حامل العطر/ بقلم الشاعر منصور غيضان

يَا حَامِلَ العِطْر فِى الْإِنْحَاء مُنْطَلِقًا
أَرِيجٌ   عِطْرِك   مِن  إِزْهَار   وادينا
 
يَا حَامِلَ    العِطْر   بالأنسام رَائِجَة
وَكُلّ    عِطْرِك   أَلْوَان      تناغينا
 
فَقَد  عَبِقَت  رِيَاض الفل زَهْرَتُهَا
وَالْيَاسَمِين عَلَى الْأَغْصَان يَهْدِينَا
 
والأقحوان إذَا مَا رُمْت رَوْضَتِه
يغرد   الطَّيْرِ   مَا أبهاه   نسرينا
 
وَيسْمَع   الشَّدْو   للعشاق مؤتلقا
لَحْنٌ   الْأَحِبَّة   والأطيار   داعينا
 
اللَّهَ   أَنْزَلَ   مِنْ   لَوْحٍ   بِه كَتَب
وَحْيٌ يَذْكُر أَهْلِ الْأَرْضِ ماضينا
 
فَأَنْزَل   العُشْب   وَالْأَمْطَار   آيَتِه
فأحيت الْأَرْضِ مِنْ مَوْتِ وَتَهْوِينًا
 
وَأَنْبِت التِّين وَالزَّيْتُون فِى جَبَل
وَالْقُدْس تَشْهَد للأقصى وترثينا
 
فِى طُورِ سَيْنَاءَ قَد أَنْجَى رِسَالَتِه
لينصر الدَّيْنِ مِنْ بَطْش وَيُنَجِّينَا
 
اللَّهُ   أَكْبَرُ    إنْ   الدَّيْنَ   مُنْتَصِر
وَالْمَجْد فِى عَزَمْنَا فَامْضُوا ملبينا

تعليقات

المشاركات الشائعة