كتب المبدع احمد حجيرة بعنوان / غرور
1- لَعَمْرُك إنَّ صَوتَ الحقِّ يَعْلو
وإِنْ كادَ الخُصُومُ بلا تًوانِ
2- وإنَّ المـــاءَ سِـــرٌّ لِلوُجُــــودِ
وأَصْلُ الكَونِ مِنْ بَدْءِ الزّمَانِ
3- وإِنَّ العِــلْمَ بُلْـغَتُهُ الْمَـــعالِي..
وفِي الجَـهْلِ امْـِتدَادٌ لِلْهـَـــوَانِ
4- كَـذَاكَ التِّـــبْرُ فِي عَيْنٍ جـَـــلِيٌّ
وَأَغْــلَى مِنْ كُنُوزٍ لِلْجُمَـــــانِ
5- فَلَا تَحْــفَلْ بِمَا يُبـْــدِيهِ قَــومٌ
فَليْس الــزَّادُ مَا مَلَكَتْ يـَــدانِ
6- فَكَمْ سَكَنَ الْغُرُورُ شَغَافَ قَلْبٍ
وَكَمْ قَتَلَ الغُرورُ مِنَ الْأمَــانِ
7- وكَمْ زَانَ التّواضُعُ مِنْ نُفوسٍ
تَطِيبُ لَهَا نُفُـــوسٌ فِي ثـَـوانِ
8- فَيَا أَسَفِي علَى عَبْدٍ ضَليـــــلٍ
أَسـِــيرٍ لِلْهَوَى فِي كُلِّ شَـــانِ
9- مَقُـودٍ في الظّلَامِ ولَيسَ يَدْرِي
بَصِــيرتُهُ كَإبْصَــارٍ سِيـَــــانِ
10- ويَنْــسَى أنَّهُ فِي الْأَصْلِ طِينٌ
فَيَطْغَى حـَدّ َعَـرْبدَةِ اللِّسَــانِ
11- تَطِيشُ بِهِ اللَّــــذائِذُ فَاتِنَــــاتٍ
وَيَمْضِي تَائِهًا بَيْنَ الْحِسَـــــانِ
12- ويُبطِرُهُ النَّعِيـــمُ فَلَا يُبَــــالي
بِعَجْزِ الرَّأْيِ يَحْيـَـا بِالأَمــَـانِي
13- ضَعِيفُ الْعَقْلِ لَا فِكْرٌ سَديدٌ
خَؤُورُ الْعَزْمِ والْيَدِ والبَنَـــــانِ
14- إِذَا هَبَّتْ عَلَيـهِ رِيَاحُ نَحْـسٍ
تَذَكَّـرَ كَمْ أَضـَـــاعَ مِنَ الْأَوَانِ
15- فَيَبْكِي الْعُمْرَ إِذْ أَمْسَى يَبـَــابًا
وَتَلْطِمُ وَجْـهَهُ مِنْـهُ الْيـَــــدانِ
16- وهَلْ يُجْـدِي التَّذَكُّرُ بَعْدَ فَوْتٍ
ويُسْعِفُهُ الدُّعَا وَالْعُمْرُ فَـــــانِ
17- فـَهَذِي الدّارُ سَـعْيٌ وَامْتِـحَانٌ
وَتِلْكَ جـَـزاءُ ذَاكَ الْاِمْتِحَــــانِ
وإِنْ كادَ الخُصُومُ بلا تًوانِ
2- وإنَّ المـــاءَ سِـــرٌّ لِلوُجُــــودِ
وأَصْلُ الكَونِ مِنْ بَدْءِ الزّمَانِ
3- وإِنَّ العِــلْمَ بُلْـغَتُهُ الْمَـــعالِي..
وفِي الجَـهْلِ امْـِتدَادٌ لِلْهـَـــوَانِ
4- كَـذَاكَ التِّـــبْرُ فِي عَيْنٍ جـَـــلِيٌّ
وَأَغْــلَى مِنْ كُنُوزٍ لِلْجُمَـــــانِ
5- فَلَا تَحْــفَلْ بِمَا يُبـْــدِيهِ قَــومٌ
فَليْس الــزَّادُ مَا مَلَكَتْ يـَــدانِ
6- فَكَمْ سَكَنَ الْغُرُورُ شَغَافَ قَلْبٍ
وَكَمْ قَتَلَ الغُرورُ مِنَ الْأمَــانِ
7- وكَمْ زَانَ التّواضُعُ مِنْ نُفوسٍ
تَطِيبُ لَهَا نُفُـــوسٌ فِي ثـَـوانِ
8- فَيَا أَسَفِي علَى عَبْدٍ ضَليـــــلٍ
أَسـِــيرٍ لِلْهَوَى فِي كُلِّ شَـــانِ
9- مَقُـودٍ في الظّلَامِ ولَيسَ يَدْرِي
بَصِــيرتُهُ كَإبْصَــارٍ سِيـَــــانِ
10- ويَنْــسَى أنَّهُ فِي الْأَصْلِ طِينٌ
فَيَطْغَى حـَدّ َعَـرْبدَةِ اللِّسَــانِ
11- تَطِيشُ بِهِ اللَّــــذائِذُ فَاتِنَــــاتٍ
وَيَمْضِي تَائِهًا بَيْنَ الْحِسَـــــانِ
12- ويُبطِرُهُ النَّعِيـــمُ فَلَا يُبَــــالي
بِعَجْزِ الرَّأْيِ يَحْيـَـا بِالأَمــَـانِي
13- ضَعِيفُ الْعَقْلِ لَا فِكْرٌ سَديدٌ
خَؤُورُ الْعَزْمِ والْيَدِ والبَنَـــــانِ
14- إِذَا هَبَّتْ عَلَيـهِ رِيَاحُ نَحْـسٍ
تَذَكَّـرَ كَمْ أَضـَـــاعَ مِنَ الْأَوَانِ
15- فَيَبْكِي الْعُمْرَ إِذْ أَمْسَى يَبـَــابًا
وَتَلْطِمُ وَجْـهَهُ مِنْـهُ الْيـَــــدانِ
16- وهَلْ يُجْـدِي التَّذَكُّرُ بَعْدَ فَوْتٍ
ويُسْعِفُهُ الدُّعَا وَالْعُمْرُ فَـــــانِ
17- فـَهَذِي الدّارُ سَـعْيٌ وَامْتِـحَانٌ
وَتِلْكَ جـَـزاءُ ذَاكَ الْاِمْتِحَــــانِ
تعليقات
إرسال تعليق