كتب الشاعر د. عماد أسعد تحت عنوان/ ضياع
ذهولٌ بل ذهولٌ قد رماني
زقاقَ الغيبِ في صفدٍ هجاني
وحولي الظلُّ مكلومٌ بنبضي
ضويُّ الأمسِ في غسقٍ قلاني
أجولُ الطّرف في عتهٍ سحيقٍ
وذاب القلب من عهرِ الزّمان
فلا باب أدقُّ ولا منادي
من الأحلام يرقدُ في كياني
وخلف جدار تاريخي المعنّى
بهيمُ الحزن في سقَر الأماني
على طرَف الرّصيف رقمتُ عمري
وغاب الحسنُ في سدفٍ رماني
ضويٌّ حالمٌ بالموج يهذي
وخدّي غارَ من عسَسِ المعاني
دخانٌ في الرّواق يكلّ هدبي
تلعثَم بالكلام وما حماني
وفي الأوصابِ قيّدني وأزكى
لهيب القرِّ في سدَني المُهان
خطابي قابعٌ في العتم يغذي
صميمَ القلب يلتهمُ احتضاني
بساحات الظّلام رميتُ نفسي
وعاقبني هسيسٌ من لساني
وتاه العقلُ يرتكبُ الخطايا
فلا وقعَ الجواب ُ على حصاني
حصاني أدهمٌ لكنّ فيه
من الآهات ما خطفَت بناني
ولي في خاطر الأيام بعدٌ
متى قدمي تزِلُّ وهل تراني
على هدُبي أراقبُ كل وقتٍ
يضيعُ الوقت في ضيمٍ قلاني
إلى الآهات شرّدني غرامي
وفي قعر الأماسي ما جلاني
وبالأخطار قيّدني غرابي
وأسرج رحلتي صيدي ابتلاني
ضياعٌ بل ضياعٌ زاد سُقمي
فهل من قاصدٍ يدنو أواني
لأرحلَ من عذابِ التّيه أنجو
من الوصَمات في كدَرِ الأمان
دخاني يملأ الأقدار تُعساً
فهل من هاطلٍ يَملي دِناني
ويلتحف السّرار وهل يداني
دمِيَّ القلب من حنَقٍ دهاني
زقاقَ الغيبِ في صفدٍ هجاني
وحولي الظلُّ مكلومٌ بنبضي
ضويُّ الأمسِ في غسقٍ قلاني
أجولُ الطّرف في عتهٍ سحيقٍ
وذاب القلب من عهرِ الزّمان
فلا باب أدقُّ ولا منادي
من الأحلام يرقدُ في كياني
وخلف جدار تاريخي المعنّى
بهيمُ الحزن في سقَر الأماني
على طرَف الرّصيف رقمتُ عمري
وغاب الحسنُ في سدفٍ رماني
ضويٌّ حالمٌ بالموج يهذي
وخدّي غارَ من عسَسِ المعاني
دخانٌ في الرّواق يكلّ هدبي
تلعثَم بالكلام وما حماني
وفي الأوصابِ قيّدني وأزكى
لهيب القرِّ في سدَني المُهان
خطابي قابعٌ في العتم يغذي
صميمَ القلب يلتهمُ احتضاني
بساحات الظّلام رميتُ نفسي
وعاقبني هسيسٌ من لساني
وتاه العقلُ يرتكبُ الخطايا
فلا وقعَ الجواب ُ على حصاني
حصاني أدهمٌ لكنّ فيه
من الآهات ما خطفَت بناني
ولي في خاطر الأيام بعدٌ
متى قدمي تزِلُّ وهل تراني
على هدُبي أراقبُ كل وقتٍ
يضيعُ الوقت في ضيمٍ قلاني
إلى الآهات شرّدني غرامي
وفي قعر الأماسي ما جلاني
وبالأخطار قيّدني غرابي
وأسرج رحلتي صيدي ابتلاني
ضياعٌ بل ضياعٌ زاد سُقمي
فهل من قاصدٍ يدنو أواني
لأرحلَ من عذابِ التّيه أنجو
من الوصَمات في كدَرِ الأمان
دخاني يملأ الأقدار تُعساً
فهل من هاطلٍ يَملي دِناني
ويلتحف السّرار وهل يداني
دمِيَّ القلب من حنَقٍ دهاني
تعليقات
إرسال تعليق