كتب الشاعر أحمد سعادة تحت عنوان / شدو الدلال
الـلـيـل فـي كـنـف الـنـهـار ذلـيـل
الـبـدر يـخـبـو و الـنـجـوم تـمـيـل
و بـريـق ضـي فـي سـمـاءٍ إذ بـدا
سـلـكـت دروب الـعـاشقين شَلـول
رمـضـاء مـن لهب الخدود حريقها
جـمـرٌ و خـمـرٌ و الـسـقـاء غـلــول
تـخـطـو رويـداّ أو تـمايد خصرهـا
تـمـشـي عـلـى وتـر الـفـؤاد تـهيـل
و يــراع نــايٍ كـم ألــم بـثـغــرهـا
ويشاكس اللحنّ الضليل هــديـــل
و الـبلـبـل الـصداح داعـبه الـصدى
مٓـن هـام في شـدو الـدلال يـصـول
و الأذن تـعشق و الـفـؤاد شـغـافهـا
و الـعـين من تـرنـو الــوداد مـثـول
هـيـهـات تـدنو أو تــبـوح بـثـغـرهـا
لـغـة الـكـلام مــن الـعــيـون ذلــول
خـجلـى و كـلـمـى و الـشرود قرينها
مــن رســم درسٍ كــاعـبّ و قـتـيـل
روحٌ و تـدنــو فــي الــوقـار مـهــيبة
و شـغـاف قـلـبٍٍ ما عداه يـقـيـل
مـن لـي بـوصـلٍ يسـتـبـيـح مـودتـي
قد صـار حـلـمـا لــو غـفـوت يـطــول
الـبـدر يـخـبـو و الـنـجـوم تـمـيـل
و بـريـق ضـي فـي سـمـاءٍ إذ بـدا
سـلـكـت دروب الـعـاشقين شَلـول
رمـضـاء مـن لهب الخدود حريقها
جـمـرٌ و خـمـرٌ و الـسـقـاء غـلــول
تـخـطـو رويـداّ أو تـمايد خصرهـا
تـمـشـي عـلـى وتـر الـفـؤاد تـهيـل
و يــراع نــايٍ كـم ألــم بـثـغــرهـا
ويشاكس اللحنّ الضليل هــديـــل
و الـبلـبـل الـصداح داعـبه الـصدى
مٓـن هـام في شـدو الـدلال يـصـول
و الأذن تـعشق و الـفـؤاد شـغـافهـا
و الـعـين من تـرنـو الــوداد مـثـول
هـيـهـات تـدنو أو تــبـوح بـثـغـرهـا
لـغـة الـكـلام مــن الـعــيـون ذلــول
خـجلـى و كـلـمـى و الـشرود قرينها
مــن رســم درسٍ كــاعـبّ و قـتـيـل
روحٌ و تـدنــو فــي الــوقـار مـهــيبة
و شـغـاف قـلـبٍٍ ما عداه يـقـيـل
مـن لـي بـوصـلٍ يسـتـبـيـح مـودتـي
قد صـار حـلـمـا لــو غـفـوت يـطــول
تعليقات
إرسال تعليق