كتب المبدع عارف عاصي تحت عنوان/ يا خلّ لا تلمِ الفؤاد
يَـا أَلْـــفَ آَهٍ زُلْـــزِلَ الـبُـــنْــيَــانُ
وَ بِــأَلْــفِ جُــرْح هـُـدِّمَــتْ أَرْكَـانُ
وَ الشِّـعْـرُ مَاجَ بِخَـاطـِرِي يَـنْـتَابُـنِي
وَ تَـلـَعْـثَـمَـتْ بِمَـشَـاعِـرِي الأَوْزَانُ
قَـدْ كُـنْـتُ أَفْـصَـحُ نَـاطِـقٍ لَـكِـنَّـمَـا
فُـقِـدَتْ حُـرُوفِـي ؛ شُـرِّدَتْ أَلْـحَـانُ
وَ تَـنَاوَشَـتْ قَـلْـبِي خُطُوبٌ كُـلُّـهَـا
تَـفْـرِي الـكُـبُـودَ فَـتَصْـرُخُ الأَبْـدَانُ
وَ الـيَومُ تِـلْوَ اليَـوْمِ فِي دَرَكِ الأَسَى
وَ تَـــفَـــرَّقَ الـخِــلانُ وَ الإِخْـــوَانُ
جِـيــلٌ يُـشَـيِّـعُ لِـلـثَّـرَى أَجْـيَــالَـهُ
وَ الـحَـالُ لا يَـبْـدُو بِـهَـا الـرُّجْـحَـانُ
وَ الضِّحْكُ وَشْمٌ فِي الوُجُوهِ وَ صُـورَةٌ
خَـجْــلَـى وَ ضَـاعَ الظِّـلُّ وَ الأَلْــوَانُ
رُسُـمٌ تَـعُـودُ وَ فِي الحَـيَـاةِ مَـوَاجِعٌ
وَ الـرُّوحُ وَلْـهَـى أَزَّهَـا الـغَـلَــيَـانُ
لا الـدَّارُ تِـلْـكَ الـدَّارُ لا وَ مَـرَابِـعِي
فَـقَـدَتْ طَـلاوَةَ سِـحْـرِهَـا الجُـدْارَنُ
وَ الـكُـلُّ فِي شَـظَـفٍ بِـهَا مُـتَـأَبِّـطٌ
فَـالـصُّـبْـحُ كَـدٌ وَ المَـسَـا خُـسْـرَانُ
يا دَارُ كُـنَّـا فِـي رِحَـابِـكِ نَـنْـتَـشِي
وَ الـفَــرْحُ تَــشْـهَـدُ نُـورَهُ الأَرْكَـانُ
وَ تَـعـمُّـنَـا فِـيـهِ الأَهَـازِيـجُ الَّـتِـى
تُـزْكِي الـنُّـفُوسَ فَـيُـلَهَبَ التَّـحْـنَانُ
فَـنَـرَى الحَـيَـاةَ رَبِـيـعُـهَـا مُـتَهِـلِّـلٌ
بِــبـَـرَاءَةِ الأَطْــفَــالِ كَـــمْ تَــزْدَانُ
أَمَّـا الـكِـبَـارُ فَـقَـدْ تَـآَلَـفَ نـَبْضُهُم
وَ الـقَـلْبُ صَـفْـوٌ وَ الـرِّضَا عُـنْـوَانُ
أَنَّى الـتَّـبَاعُدُ فِي القُلُوبِ وَ قَدْ غَدَتْ
بِـتَـوَكُّــلٍ يُـعْـنَـى بِـهَـا الـرَّحْـمَــنُ
لا الحِـقْـدُ يَـعْرِفُ مِنْ سَبِـيلٍ بَـيْـنَهَا
كَـــلا وَ لا حَــسَــدٌ وَ لا أَضْــغَــانُ
وَ رَغِـيـفُـنَا مَقـْسُـومُ فِي إِخْـوَانِـنَـا
وَ الـجَـارُ يَـرْعَـى حَـقَّـهُ الـجِـيــرَانُ
نَـلْـهُو وَ نَـلْـعَبُ وَ الحَـيَـاةُ جـَمِـيلَـةٌ
وَ الـرُّوحُ نَـشْـوَى وَ الدُّنَـا بُـسْـتَـانُ
نَـبْنِي قُصُوراً فِي الـخَـيَالِ نُـحُـبُّـهَـا
كُـلٌّ يَـعِـيشُ بِـبَـهْـوِهَـا السُّـلْـطَـانُ
كَــبُــرَتْ مَــعَ الأَيَّــامِ أَحْـلام لَــنَــا
شَـاخَـتْ بِـنَـا وَ بِـحُـلْـمِـنَـا الأَزْمَـانُ
وَ تَـجَـهَّـمَتْ كُـلُّ الوُجُوه ِ؛ تَـغَضَّـنَتْ
وَ جَـرَى بِهَـا وَ بِحُـلْـمِـهَا الطُّّـوفَـانُ
وَ غَـدٌ تَـذَمَّـرَ مِنْ مَـآَسِـي أَمْـسِـنـَا
شَـــابَـــتْ بِــهِ الأَرْوَاحُ وَ الأَبْــدَانُ
وَ عُـيُـونُـنَـا مَـفْـتُوحَـةٌ دُونَ الـرُّؤَى
تُـخْفِي الـدُّمَـوعَ ؛ فَـتَفْضَحُ الأَجْـفَانُ
فِـي كُـلِّ شِـبـْرٍ مِـنْ دِيَـارِي غُـصَّـةٌ
وَ بِــكُــلِّ أَرْضٍ تَـصْـرُخُ الــوِدْيَــانُ
وَ قَـنَـابِـلٌ فَـوْقَ الـرُّؤُوسِ تُـبِـيـدُنَـا
وَ تَـــشَــرَّدَ الأَبَــــاءُ وَ الــوِلْــدَانُ
وَ الـكُـلُّ فِـي نِـيـرِ الطُّـغَـاةِ أَسَـاءَهُ
ظُـلْـمٌ يَـقُـودُ جُـمُـوعَـهُ الـطُّـغْـيَـانُ
وَ القُـدْسُ تَـشْـكُو مِنْ مَرَارَةِ حَـالِـنَا
سَــبْـعُـونَ عَـامـاً وَعْـدُنَـا الـخُـذْلانُ
وَ الشَّـامُ دَمَّـرَهُ الـغَـبِيُّ لِـكِي يُـرَى
وَ هُـوَ الـزَّعِـيمُ وَ زَعْـمُـهُ الخُـسْرَانُ
وَ الـرَّافِـدَانِ تَــغَــيَّـرَتْ أَمْـوَاهُـهُـمْ
بِـدِمَــائِـهِ ؛ وَ تَـهَــدَّمَــتْ بَـغْــدَانُ
يَـا أُمَّـتِي يَـا جُـرْحَ عُـمْرِي هَـلْ لَـنَا
أَمَــلٌ تَــصُــوغُ الــرُّوحُ وَ الأَبْــدَانُ
أَلَـمُ السِّـنِـيـنَ يـَمُـورِ فِي أَكْـبَـادِنَـا
قَـدْ أَنَّ مِـنْــهُ الـجـلْـمَـدُ الـصَّــوَّانُ
يَـا خِـلُّ لا تَـلُـمِ الـفُـؤَادَ وَ عُـدْ لَــهُ
بِـالـفَـرْحِ يَــوْمـاً ؛ فَالرُّبَـى بُـسْـتَانُ
وَ يَـعُودُ لِي صَـوْتُ الغِـنَـاءِ مُـرَنِّـماً
رُوحَ الـجـمَـالِ فَـتَـطْـرَبُ الأَغْـَصَـانُ
إِنِّـي لأَحْـتَـسِبُ الـمَـصَائـِبَ صَـابِـراً
لَـكِــنَّــهَـا تُـصْـلَـى بـِهـَا الأَوْطَــانُ
كُـنَّـا مُـلُـوكَ الـكَـوْنِ نُـجْـرِي أَمْـرَهُ
وَ الـيَـوْمَ يَـقْـضِي أَمْـرَنَـا الغِـرْبَـانُ
يَـا خِـلُّ عُدْ بِـالـنَّـصْرِ يُطْـفِئُ نَـارَنَـا
تُـمْـحَى الـرَّذَائِـل تَـنْـتَـهِي الأَحْزَانُ
وَ الفَـخْـر يَعْـلُو مِنْ جَـمِـيلِ فِعَـالِـنَا
لا مِـنْ خَــبَـالٍ قَــادَهُ الـبُـهْـــتَــانُ
وَ الـكَوْنُ يَسْمَعُ قَوْلَـنَا مُـتَـخَـشِّـعـاً
نَـقْضِي الأُمُـورَ فَـيُـرْحَمُ الإِنْـسَـانُ
يَـارَبِّ فَـامْـنَـحْ أُمَّـتِـي نَـصْـراً بِــهِ
تَـبْـكِـي الـعُـيُونُ وَ يَفْـرَحُ الوِجْـدَانُ
وَ بِــأَلْــفِ جُــرْح هـُـدِّمَــتْ أَرْكَـانُ
وَ الشِّـعْـرُ مَاجَ بِخَـاطـِرِي يَـنْـتَابُـنِي
وَ تَـلـَعْـثَـمَـتْ بِمَـشَـاعِـرِي الأَوْزَانُ
قَـدْ كُـنْـتُ أَفْـصَـحُ نَـاطِـقٍ لَـكِـنَّـمَـا
فُـقِـدَتْ حُـرُوفِـي ؛ شُـرِّدَتْ أَلْـحَـانُ
وَ تَـنَاوَشَـتْ قَـلْـبِي خُطُوبٌ كُـلُّـهَـا
تَـفْـرِي الـكُـبُـودَ فَـتَصْـرُخُ الأَبْـدَانُ
وَ الـيَومُ تِـلْوَ اليَـوْمِ فِي دَرَكِ الأَسَى
وَ تَـــفَـــرَّقَ الـخِــلانُ وَ الإِخْـــوَانُ
جِـيــلٌ يُـشَـيِّـعُ لِـلـثَّـرَى أَجْـيَــالَـهُ
وَ الـحَـالُ لا يَـبْـدُو بِـهَـا الـرُّجْـحَـانُ
وَ الضِّحْكُ وَشْمٌ فِي الوُجُوهِ وَ صُـورَةٌ
خَـجْــلَـى وَ ضَـاعَ الظِّـلُّ وَ الأَلْــوَانُ
رُسُـمٌ تَـعُـودُ وَ فِي الحَـيَـاةِ مَـوَاجِعٌ
وَ الـرُّوحُ وَلْـهَـى أَزَّهَـا الـغَـلَــيَـانُ
لا الـدَّارُ تِـلْـكَ الـدَّارُ لا وَ مَـرَابِـعِي
فَـقَـدَتْ طَـلاوَةَ سِـحْـرِهَـا الجُـدْارَنُ
وَ الـكُـلُّ فِي شَـظَـفٍ بِـهَا مُـتَـأَبِّـطٌ
فَـالـصُّـبْـحُ كَـدٌ وَ المَـسَـا خُـسْـرَانُ
يا دَارُ كُـنَّـا فِـي رِحَـابِـكِ نَـنْـتَـشِي
وَ الـفَــرْحُ تَــشْـهَـدُ نُـورَهُ الأَرْكَـانُ
وَ تَـعـمُّـنَـا فِـيـهِ الأَهَـازِيـجُ الَّـتِـى
تُـزْكِي الـنُّـفُوسَ فَـيُـلَهَبَ التَّـحْـنَانُ
فَـنَـرَى الحَـيَـاةَ رَبِـيـعُـهَـا مُـتَهِـلِّـلٌ
بِــبـَـرَاءَةِ الأَطْــفَــالِ كَـــمْ تَــزْدَانُ
أَمَّـا الـكِـبَـارُ فَـقَـدْ تَـآَلَـفَ نـَبْضُهُم
وَ الـقَـلْبُ صَـفْـوٌ وَ الـرِّضَا عُـنْـوَانُ
أَنَّى الـتَّـبَاعُدُ فِي القُلُوبِ وَ قَدْ غَدَتْ
بِـتَـوَكُّــلٍ يُـعْـنَـى بِـهَـا الـرَّحْـمَــنُ
لا الحِـقْـدُ يَـعْرِفُ مِنْ سَبِـيلٍ بَـيْـنَهَا
كَـــلا وَ لا حَــسَــدٌ وَ لا أَضْــغَــانُ
وَ رَغِـيـفُـنَا مَقـْسُـومُ فِي إِخْـوَانِـنَـا
وَ الـجَـارُ يَـرْعَـى حَـقَّـهُ الـجِـيــرَانُ
نَـلْـهُو وَ نَـلْـعَبُ وَ الحَـيَـاةُ جـَمِـيلَـةٌ
وَ الـرُّوحُ نَـشْـوَى وَ الدُّنَـا بُـسْـتَـانُ
نَـبْنِي قُصُوراً فِي الـخَـيَالِ نُـحُـبُّـهَـا
كُـلٌّ يَـعِـيشُ بِـبَـهْـوِهَـا السُّـلْـطَـانُ
كَــبُــرَتْ مَــعَ الأَيَّــامِ أَحْـلام لَــنَــا
شَـاخَـتْ بِـنَـا وَ بِـحُـلْـمِـنَـا الأَزْمَـانُ
وَ تَـجَـهَّـمَتْ كُـلُّ الوُجُوه ِ؛ تَـغَضَّـنَتْ
وَ جَـرَى بِهَـا وَ بِحُـلْـمِـهَا الطُّّـوفَـانُ
وَ غَـدٌ تَـذَمَّـرَ مِنْ مَـآَسِـي أَمْـسِـنـَا
شَـــابَـــتْ بِــهِ الأَرْوَاحُ وَ الأَبْــدَانُ
وَ عُـيُـونُـنَـا مَـفْـتُوحَـةٌ دُونَ الـرُّؤَى
تُـخْفِي الـدُّمَـوعَ ؛ فَـتَفْضَحُ الأَجْـفَانُ
فِـي كُـلِّ شِـبـْرٍ مِـنْ دِيَـارِي غُـصَّـةٌ
وَ بِــكُــلِّ أَرْضٍ تَـصْـرُخُ الــوِدْيَــانُ
وَ قَـنَـابِـلٌ فَـوْقَ الـرُّؤُوسِ تُـبِـيـدُنَـا
وَ تَـــشَــرَّدَ الأَبَــــاءُ وَ الــوِلْــدَانُ
وَ الـكُـلُّ فِـي نِـيـرِ الطُّـغَـاةِ أَسَـاءَهُ
ظُـلْـمٌ يَـقُـودُ جُـمُـوعَـهُ الـطُّـغْـيَـانُ
وَ القُـدْسُ تَـشْـكُو مِنْ مَرَارَةِ حَـالِـنَا
سَــبْـعُـونَ عَـامـاً وَعْـدُنَـا الـخُـذْلانُ
وَ الشَّـامُ دَمَّـرَهُ الـغَـبِيُّ لِـكِي يُـرَى
وَ هُـوَ الـزَّعِـيمُ وَ زَعْـمُـهُ الخُـسْرَانُ
وَ الـرَّافِـدَانِ تَــغَــيَّـرَتْ أَمْـوَاهُـهُـمْ
بِـدِمَــائِـهِ ؛ وَ تَـهَــدَّمَــتْ بَـغْــدَانُ
يَـا أُمَّـتِي يَـا جُـرْحَ عُـمْرِي هَـلْ لَـنَا
أَمَــلٌ تَــصُــوغُ الــرُّوحُ وَ الأَبْــدَانُ
أَلَـمُ السِّـنِـيـنَ يـَمُـورِ فِي أَكْـبَـادِنَـا
قَـدْ أَنَّ مِـنْــهُ الـجـلْـمَـدُ الـصَّــوَّانُ
يَـا خِـلُّ لا تَـلُـمِ الـفُـؤَادَ وَ عُـدْ لَــهُ
بِـالـفَـرْحِ يَــوْمـاً ؛ فَالرُّبَـى بُـسْـتَانُ
وَ يَـعُودُ لِي صَـوْتُ الغِـنَـاءِ مُـرَنِّـماً
رُوحَ الـجـمَـالِ فَـتَـطْـرَبُ الأَغْـَصَـانُ
إِنِّـي لأَحْـتَـسِبُ الـمَـصَائـِبَ صَـابِـراً
لَـكِــنَّــهَـا تُـصْـلَـى بـِهـَا الأَوْطَــانُ
كُـنَّـا مُـلُـوكَ الـكَـوْنِ نُـجْـرِي أَمْـرَهُ
وَ الـيَـوْمَ يَـقْـضِي أَمْـرَنَـا الغِـرْبَـانُ
يَـا خِـلُّ عُدْ بِـالـنَّـصْرِ يُطْـفِئُ نَـارَنَـا
تُـمْـحَى الـرَّذَائِـل تَـنْـتَـهِي الأَحْزَانُ
وَ الفَـخْـر يَعْـلُو مِنْ جَـمِـيلِ فِعَـالِـنَا
لا مِـنْ خَــبَـالٍ قَــادَهُ الـبُـهْـــتَــانُ
وَ الـكَوْنُ يَسْمَعُ قَوْلَـنَا مُـتَـخَـشِّـعـاً
نَـقْضِي الأُمُـورَ فَـيُـرْحَمُ الإِنْـسَـانُ
يَـارَبِّ فَـامْـنَـحْ أُمَّـتِـي نَـصْـراً بِــهِ
تَـبْـكِـي الـعُـيُونُ وَ يَفْـرَحُ الوِجْـدَانُ
تعليقات
إرسال تعليق