كتب الشاعر عارف عاصي تحت عنوان/ فاشرق بشرّك
مَـاذَا تـَبَقَّى كَيْْ تَـبِـيعَ وَ تَـشْـتَـرِي
يَـا أَيُّـهَـا الـجـرْذُ الـحَـقِـيـرُ الـدَّانِي
قَـدَّمْـتَ نَـفْـسَـكَ لِـلـيَـهُودِ هَـدِيَّـةً
وَ أَضَـعْـتَ كُـلَّ الحَـقِّ لِـلْـبُــلْــدَانِ
وَ تَـرَكْـتَ شَـرَّكَ فِي الأَمَاكِن كُـلِّـهَا
كَـيْ يُـــهْـدَمَ الإِسْــلامُ بِـالـعُـدْوَانِ
أَرْسَـلْتَ خَـيْـلَـكَ حَيْـثُ كُلُّ كَرِيـمَـةٍ
حَـارَبْـتَ كُـلَّ الـخَــيْـرَ بِـالإِنْــسَـانِ
يَـا وَجْـهَ قِـرْدٍ كَـالـيَـهُـودِ مُـمَـسَّـخاً
أُنْـظُـرْ لِـنَـفْـسِـكَ إِنْ رَفَضتَّ بَـيَـانِي
سَـتَـرَى بِعَـيْـنِـكَ كـُلَّ كُـلِّ بَشَـاعَةٍ
قَـدْ صِرْتَ جَـمْـعَ الشَّـرِّ و َالخُسْـرَانِ
فَـاشْـرَبْ نَقِـيعَ القَـيْحَ سُـمَّ فِعَالِـكُمْ
وَ اسْـكَـرْ بِقَـيـْحِـكَ إِثْـر كُـلِّ هَـوَانِ
يَـا أَيُّـهَا الـشَّـيـْطَـانُ أَكْـثَـرْتَ الأَذَى
قَــدْ أَنَّ مِــنْ أَفْـعَـالِـكَ الـثَّــقَــلانِ
وَ تَـبَـرَأَ الـشَّـيْـطَـانُ مِـنْـكَ تَـأَثُّـمَـا
إِذْ فـُقْتَ فِي خُـبْـثٍ أَذَى الشَّـيْـطَـانِ
إِبْـلِــيــسُ عَـاذَ بِـرَبِّـهِ مِـنْ شَـرِّكُـمْ
قَـدْ حَـارَ فِـي شَــرٍّ بِــلا عُــنْــوَانِ
يَا ابْنَ الخـَبَائِثِ ؛ وَ الشُّرُورُ جَمِيعِـهَا
بَـصَـقَـتْ بِـوَجْـهِـكَ مِنْ ذِمِيمِ الشَّانِ
لَعَـنُوكَ فَي كُـلِّ المَحَـافِلِ وَ الدُّنَى
فَـالـلَّـعْــنُ حَــقُّ خِـيَـانَـةِ الـخَـوَّانِ
مَـاذَا سَـتَـجْـنِي يَـا بَـئِـيسُ بِـحَرْبِـنَا
إِلا الـخَـسَـارَ وَ رَكْــلَـــةَ الأَكْــوَانِ
فَـاشْـرَقْ بِشـَرِّكَ يَا حَـقُودُ فِـبِئْسَ مَا
قَـدْ حُـزْتَ مِـنْ خُــبْــثٍ بِـلا أَقْــرَانِ
مُـتَـفَـرِّدٌ فَـوْقَ الـوَقَــاحَــةِ كُـلِّـهَـا
لا شِـبْـهَ مِنْـكَ بِـإِنْـسِـنَـا وَ الـجَــانِ
قَدْ خُـنْتَ أَقْـدَاسَ السَّـمَاءِ جَـمِيعَـهَـا
وَ دَمَـغْتَ حَـقّـاً ؛ عِشْـتَ بِالـبُـهْـتَـانِ
فَـإِلَى مَـزَابِـلَ لِلـتَّـارِيخِ سـَتـَنْـتَهِي
وَ عَـلَـيْـكَ كُـلُّ لَـعَــائِــنِ الـرَّحْـمَـن
يَـا أَيُّـهَـا الـجـرْذُ الـحَـقِـيـرُ الـدَّانِي
قَـدَّمْـتَ نَـفْـسَـكَ لِـلـيَـهُودِ هَـدِيَّـةً
وَ أَضَـعْـتَ كُـلَّ الحَـقِّ لِـلْـبُــلْــدَانِ
وَ تَـرَكْـتَ شَـرَّكَ فِي الأَمَاكِن كُـلِّـهَا
كَـيْ يُـــهْـدَمَ الإِسْــلامُ بِـالـعُـدْوَانِ
أَرْسَـلْتَ خَـيْـلَـكَ حَيْـثُ كُلُّ كَرِيـمَـةٍ
حَـارَبْـتَ كُـلَّ الـخَــيْـرَ بِـالإِنْــسَـانِ
يَـا وَجْـهَ قِـرْدٍ كَـالـيَـهُـودِ مُـمَـسَّـخاً
أُنْـظُـرْ لِـنَـفْـسِـكَ إِنْ رَفَضتَّ بَـيَـانِي
سَـتَـرَى بِعَـيْـنِـكَ كـُلَّ كُـلِّ بَشَـاعَةٍ
قَـدْ صِرْتَ جَـمْـعَ الشَّـرِّ و َالخُسْـرَانِ
فَـاشْـرَبْ نَقِـيعَ القَـيْحَ سُـمَّ فِعَالِـكُمْ
وَ اسْـكَـرْ بِقَـيـْحِـكَ إِثْـر كُـلِّ هَـوَانِ
يَـا أَيُّـهَا الـشَّـيـْطَـانُ أَكْـثَـرْتَ الأَذَى
قَــدْ أَنَّ مِــنْ أَفْـعَـالِـكَ الـثَّــقَــلانِ
وَ تَـبَـرَأَ الـشَّـيْـطَـانُ مِـنْـكَ تَـأَثُّـمَـا
إِذْ فـُقْتَ فِي خُـبْـثٍ أَذَى الشَّـيْـطَـانِ
إِبْـلِــيــسُ عَـاذَ بِـرَبِّـهِ مِـنْ شَـرِّكُـمْ
قَـدْ حَـارَ فِـي شَــرٍّ بِــلا عُــنْــوَانِ
يَا ابْنَ الخـَبَائِثِ ؛ وَ الشُّرُورُ جَمِيعِـهَا
بَـصَـقَـتْ بِـوَجْـهِـكَ مِنْ ذِمِيمِ الشَّانِ
لَعَـنُوكَ فَي كُـلِّ المَحَـافِلِ وَ الدُّنَى
فَـالـلَّـعْــنُ حَــقُّ خِـيَـانَـةِ الـخَـوَّانِ
مَـاذَا سَـتَـجْـنِي يَـا بَـئِـيسُ بِـحَرْبِـنَا
إِلا الـخَـسَـارَ وَ رَكْــلَـــةَ الأَكْــوَانِ
فَـاشْـرَقْ بِشـَرِّكَ يَا حَـقُودُ فِـبِئْسَ مَا
قَـدْ حُـزْتَ مِـنْ خُــبْــثٍ بِـلا أَقْــرَانِ
مُـتَـفَـرِّدٌ فَـوْقَ الـوَقَــاحَــةِ كُـلِّـهَـا
لا شِـبْـهَ مِنْـكَ بِـإِنْـسِـنَـا وَ الـجَــانِ
قَدْ خُـنْتَ أَقْـدَاسَ السَّـمَاءِ جَـمِيعَـهَـا
وَ دَمَـغْتَ حَـقّـاً ؛ عِشْـتَ بِالـبُـهْـتَـانِ
فَـإِلَى مَـزَابِـلَ لِلـتَّـارِيخِ سـَتـَنْـتَهِي
وَ عَـلَـيْـكَ كُـلُّ لَـعَــائِــنِ الـرَّحْـمَـن
تعليقات
إرسال تعليق