كتبت ميسا الكيالي تحت عنوان/ بيروت صبرا

ولِأنكِ " المُرجانُ والياقوتُ "
       حَقَدوا عليكِ - وأسرَفوا - بيروتُ
_

هَيَّا انهضي  ..
ردِّي - المغولَ- تَصبَّري
            وتماسَكي - إنَّ الحياةَ - ثُبوتُ
_

قومي - بُعيدَ - الموتِ
صلِّي ركعةً
     عودي الكنائسَ - فاليَسوعُ - قَنوتُ
_

إن كان - ذنبُكِ - أن خُلقتِ جميلةً
           تِيهي وزيدي - فالجمالُ بُخوتُ
_

ميسي ..
دلالًا - لا تخافي"سَهوةً"
         في الصدرِ يرمَحُ قَدُّك المَنحوتُ
_

غلِّي الحَنايا ..
عرِّشي بحُشاشَتي
        نامي بجَفني فالحِداقُ " تُخوتُ "
_

سبحانَ من أعطاكِ
نافِلَةَ السنا
         وهَداكِ عرشًا - سَقفُهُ - المَلكوتُ
_

رفلَت سنابلهُ بسدرةِ عاشقٍ
      طفَحَت ندًى .. والسَّاهياتُ هَفوتُ
_

مبسوطةَ الكفَّينِ مذ خُلقَ الهوىٰ
        والعشقُ فيكِ - مَرافِئٌ - ويُخوتُ
_

ظَلَموكِ يامَددَ المباهِجِ والعُلا
        حين اختَبا عن "ناظِرَيكِ" القُوتُ
_

ذبحوكِ لما حاصَروكِ ..
- ويومَها -
           عَثرَ القَويُّ - وأذعَنَ - المَرفوتُ
_
           
واستبسلَ الوعدُ الأثيمُ مُهللًا
       فالوهمُ سيفُكِ - والنِّياطُ - جُفُوتُ
_

قدَرٌ همىٰ
شامُ المحبّةِ .. والهوىٰ
       صُلِبَت - يُحشرِجُ نبضُها - وتموتُ
_

والآاااهُ
غلَّت بالوَتينِ - وأبحَرَت
           والشوقُ غَمغَمَ والهَنا - مَبتوتُ
_

وعويلُنا
قد ملَّ أذكارَ - السُّدىٰ -
            إنَّا .. وأنتِ - صُراخُنا مَشتوتُ
_

لبنانُ ..
يانايَ - المَنافي - والجَوىٰ
         جارَ الزمانُ - وأغرَقتكِ - سُموتُ
_

بيروتُ ..
قافِيةَ القصيدِ تَرمَّلَت
              والقلبُ فيها - عاثِرٌ - مَفتوتُ
_

بيروتُ ..
ياوجَعي .. وشَهقةَ خافِقي
          مدِّي سناءَك - فالنَّوىٰ - موقوتُ
_

ياسَكرةَ العشَّاقِ - ياوِردَ الوَفا
      زفِّي القصيدةَ فالحروفُ - سُكوتُ
_

سيفُ العروبةِ مُذ غَفا في غِمدهِ
     (أقصى) المَعارِجِ - ضَيغمٌ - مَكبوتُ
_

بوحُ العنادلِ ..
كالوجيبِ مُمزَّقٌ
          هدلُ - السنابلِ - هدَّهُ الجَبروتُ
_

بغدادُ تصرخُ ..
بالسَّوادِ تلطَّخَت
         والقدسُ تَضرَعُ - صبرُها مَبهوتُ
_

تاجُ العروبةِ  ..
- بالخُطوبِ - مُرصَّعٌ -
         باعَ العروشَ الخائنُ "السّربوتُ"
_

وأقامَ في كهفِ المَواجِع مأتمًا
             فيهِ العَنا - وفِراشُهُ - التَّابوتُ

تعليقات

المشاركات الشائعة