كتب الشاعر مسعل حسين السيد تحت عنوان/ حلم
طوبى لكاسي إذا ما أنتَ في كاسي
يـانشوةً بـدأتْ تحتلُ إحساســـي
حـُلْمٌ يهدهدني مـاعُـدتُ أعْـــرفُـــــهُ
ماعدتُ أدركُـهُ في حبِّـكَ القـاسـي
يـُفرقُ الـروحَ حيناً ثـــم يـجمعهـا
يطوي جناحي غوىً في زحمةِ الباس
كـأن أُنـسي بلا ســرٍّ يُـؤنِّســهُ
حتى تفانى على أهداب إيناسي
يسوقني الوجدُ في أمداءِ أخيلتي
ثمْلى شفاهُكَ تعدو بين أنْفاسي
يجــتاحني ولـهٌ لا لســتُ ألجمـــهُ
كيفَ الصدودُ ونامتْ عينُ حرَّاسي
كيف المغيبُ على ثغري تداعبهُ
إذ جنَّ ليلي نَمَتْ أشواقُ ليلاسي
فاترك على شفتي أفواهَ أحجيةٍ
تروي حـكاية لثم الآسِ للآســي
وافتحْ ذراعكَ واضممْ حُورَ رائعتي
ترنو بها شغفاً أســلافُ أعراسي
ما أروعَ الهمسَ والأحضانُ تجمعنا
سحرٌ يضجُ به عفريتُ وسواسي
لما رأتْ ولعي والمس صارَ دمي
قامتْ لتقرأَ لي من سورةِ الناسِ
نوارسُ الحبِّ تهوي إذ أُطاردها
كما يــطاردُ زيــرٌ قومَ جساسِ
ليلي يعانــقُ ليلي في ذوائبـــها
كالمَـــوج عــانق شطاً دون إفلاسِ
فلتمطري سحبي من ومضِ سابحتي
فالحبرُ يشدو على أعتابِ قرطاسي
كلُّ النساء عصورٌ كنت أكتبها
لكن عصركِ يمحي كلَّ كراسي
كـل النــساء جوازاتٌ بلا سفرٍ
إلا خـدودك تشقي ضـوءَ نبراسي
في شبوة الشوقِ أمطارٌ مرتلةٌ
تسقي جنانَ جــليسٍ دون جُـلَّاسي
في عتمة الـروحِ أفكارٌ مشـــوشةٌ
تُدلي بدلوٍ على وسـواس خـنَّاسِ
دفنتُ ســرَّك في قداسِ راهبةٍ
تصحو وتغفو على أجراسِ قُدَّاسي
ولستُ أدري أدمي سالَ من مُقلي
أم أنَّ ماسي غدا من أجملِ الماسِ
سلّي فؤادي وتيهي بين أروقتي
إنِّي اعتصـرتُك من كاساتِ نوَّاسِ
همسي تراتيلُ وجهي حزْمُ أمتعتي
ضجيجُ روحي نــداءاتي أيا ناسـي
يُنسى غرامي على محرابِ ذاكرةٍ
مـاذا فعلتُ أيا أهلي ويا ناسي
دعوا هيامي بسهمِ الشوقِ أطلقهُ
إذ في سمائي بدتْ ألوانُ أقواسي
الآنَ تهجرني ضاعَ الوشاةُ بنا
دسوا علي ومَــا عرقي بدسـاسِ
عشقي عفيفٌ وعذريٌّ وتعلمهُ
كيفَ التجأتَ لتطغى فوقَ أدْناسي
فخارُ روحي وصلصالي ومن حمئي
خلقتَ طينَ حروفٍ فاصطلى راسي
براعمُ العشقُ أكوابٌ مطهرةٌ
في رشفةِ الثغرِ تحلو شهقة الحاسي
لكَ العبيرُ ولي أستارُ حنظلةٍ
إذا الفؤادُ سلا أترعْ بها كاسي
أرى قميصي لديكمْ قدَّ من دبرٍ
محض افتراءٍ كضرب الصخرِ بالفاسِ
يئستُ من وجعي والروح تالفةٌ
طوعاً ومنشارُ همي يعتلي ياسي
يـانشوةً بـدأتْ تحتلُ إحساســـي
حـُلْمٌ يهدهدني مـاعُـدتُ أعْـــرفُـــــهُ
ماعدتُ أدركُـهُ في حبِّـكَ القـاسـي
يـُفرقُ الـروحَ حيناً ثـــم يـجمعهـا
يطوي جناحي غوىً في زحمةِ الباس
كـأن أُنـسي بلا ســرٍّ يُـؤنِّســهُ
حتى تفانى على أهداب إيناسي
يسوقني الوجدُ في أمداءِ أخيلتي
ثمْلى شفاهُكَ تعدو بين أنْفاسي
يجــتاحني ولـهٌ لا لســتُ ألجمـــهُ
كيفَ الصدودُ ونامتْ عينُ حرَّاسي
كيف المغيبُ على ثغري تداعبهُ
إذ جنَّ ليلي نَمَتْ أشواقُ ليلاسي
فاترك على شفتي أفواهَ أحجيةٍ
تروي حـكاية لثم الآسِ للآســي
وافتحْ ذراعكَ واضممْ حُورَ رائعتي
ترنو بها شغفاً أســلافُ أعراسي
ما أروعَ الهمسَ والأحضانُ تجمعنا
سحرٌ يضجُ به عفريتُ وسواسي
لما رأتْ ولعي والمس صارَ دمي
قامتْ لتقرأَ لي من سورةِ الناسِ
نوارسُ الحبِّ تهوي إذ أُطاردها
كما يــطاردُ زيــرٌ قومَ جساسِ
ليلي يعانــقُ ليلي في ذوائبـــها
كالمَـــوج عــانق شطاً دون إفلاسِ
فلتمطري سحبي من ومضِ سابحتي
فالحبرُ يشدو على أعتابِ قرطاسي
كلُّ النساء عصورٌ كنت أكتبها
لكن عصركِ يمحي كلَّ كراسي
كـل النــساء جوازاتٌ بلا سفرٍ
إلا خـدودك تشقي ضـوءَ نبراسي
في شبوة الشوقِ أمطارٌ مرتلةٌ
تسقي جنانَ جــليسٍ دون جُـلَّاسي
في عتمة الـروحِ أفكارٌ مشـــوشةٌ
تُدلي بدلوٍ على وسـواس خـنَّاسِ
دفنتُ ســرَّك في قداسِ راهبةٍ
تصحو وتغفو على أجراسِ قُدَّاسي
ولستُ أدري أدمي سالَ من مُقلي
أم أنَّ ماسي غدا من أجملِ الماسِ
سلّي فؤادي وتيهي بين أروقتي
إنِّي اعتصـرتُك من كاساتِ نوَّاسِ
همسي تراتيلُ وجهي حزْمُ أمتعتي
ضجيجُ روحي نــداءاتي أيا ناسـي
يُنسى غرامي على محرابِ ذاكرةٍ
مـاذا فعلتُ أيا أهلي ويا ناسي
دعوا هيامي بسهمِ الشوقِ أطلقهُ
إذ في سمائي بدتْ ألوانُ أقواسي
الآنَ تهجرني ضاعَ الوشاةُ بنا
دسوا علي ومَــا عرقي بدسـاسِ
عشقي عفيفٌ وعذريٌّ وتعلمهُ
كيفَ التجأتَ لتطغى فوقَ أدْناسي
فخارُ روحي وصلصالي ومن حمئي
خلقتَ طينَ حروفٍ فاصطلى راسي
براعمُ العشقُ أكوابٌ مطهرةٌ
في رشفةِ الثغرِ تحلو شهقة الحاسي
لكَ العبيرُ ولي أستارُ حنظلةٍ
إذا الفؤادُ سلا أترعْ بها كاسي
أرى قميصي لديكمْ قدَّ من دبرٍ
محض افتراءٍ كضرب الصخرِ بالفاسِ
يئستُ من وجعي والروح تالفةٌ
طوعاً ومنشارُ همي يعتلي ياسي
تعليقات
إرسال تعليق