كتبت الشاعرة مديحة مصيلحي تحت عنوان/ من آيات الله

  قُمْ للٰإله  موحداً  لِجَلالِه
فالصُبْحُ مِنْ نَسْجِ الخُيُوطِ حَرير

قد غَرَّدَ الحَسّونِ فَوْقَ غُصُونِه
وَغَدا يُسَبِّحُ رَبَّه العُصْفور

بَعْدَ الظَلاَمِ تَجَدَدَت أنشودةٌ
بَيْنَ الورود يَزُفُّها الشُحْرُورُ

والروضُ ألقىٰ في الصَّباحِ قَصيدةً
مَنْظُومَةً قَدْ دَاعَبَتْهَا طُيُورُ

وتَنَاغَمَتْ بالشَّدْوِ كلُ هَوَامِهِ
أسطورةً قد تَوَّجَتْها زهورُ

وشروقُ شمسٍ بالنَّهار غُدُّوُها   
بالنُّور ساريةُالجمالِ تَدُور

ورواحُهَا ظَلْماءُ ليلٍ دامسٍ
تبْدو ومن بين الظلام تَحُورُ

 فإذا الظلامُ فراؤُه يَتَبَدّدُ
حتى النجومَ الساطعاتِ تَخورُ

ويُؤَذِنُ الديكُ الفلاحَ بوقْتِه
قبْلَ المُؤَذِن يَعْتَليه حُبُورُ

سُبْحانَ مَنْ جَعَل النهارَ مُهَلَلَا
من بعد ليلٍ ثَوْبُهُ الدَيْجُورُ

متعاقبان فلا انقطاعَ بأمْرِه
فهما الجَديْدانِ .وأنْتَ قَدِيْرُ

سبْحان رَبِّي لانَذلُ لغَيْرِه
وبقُدْرةِ الرَّحمٰن نَحْنُ نَسِيرُ

تعليقات

المشاركات الشائعة