حرقوك يا بيروت/ بقلم د. الشاعر سليمان العمري
بيروتُ يا جرحَ الزّمانِ الدّامي
بيروت يا وجَعاً على الأيّامِ
بيروتُ يا آهاتِ تاريخٍ بهِ
وجَعُ الجدودِ وصرخةُ الأحلامِ
بيروتُ هذا الخنجرُ المسمومُ لم
يطعن فؤادَكِ في بلادِ الشّامِ
لكنّما طَعَنَ العروبَةَ كلّها
فالنّزفُ فوقَ الذّلّ والإجرامٍ
بيروتُ يا وجهَ الثّقافةِ غَالَهُ
حِقْدٌ تَسَعّرَ في ضميرِ لِئامِ
حَاكوا بليلٍ مُظلمٍ كَقلوبِهم
ثوبَ الخيانةِ من لظىً وسهامِ
هذي وحوشُ الشّرّ يُطرِبُها بِأن
تجري الدّماءُ ضحيّةَ الأوهامِ
بيروتُ يا طفلاً دَعَتْهُ صبيّةٌ
رحماكَ يا خَيّاهُ ليسَ أمامي
إلّا الجحيمُ تَنوشُني أظفارُهُ
فيجيبها أنا في ظلامِ قتامِ
أختاهُ هذا عالمٌ شَغَلتهُ عن
حبّ السّلامِ مَطامعُ الأوهامِ
حَرَقوكِ يا بيروتُ ذَنْبُكِ عندهم
لبنانُ تحملُ شُعلةَ الإلهامِ
حَرَقوكِ يا بيروتَ حتّى تَرتَوي
أحفادُ صهيونٍ بنخْبِ حَرامِ
حرقوكِ يا بيروتُ أرضاً أمّةً
وحضارةً وطهارة الأعلامِ
حرقوكِ يا بيروتُ لهفةَ عاشِقٍ
وجَدِيلَةً ومراتعَ الآرامِ
حرقوكِ صُلباناً تَئنُّ وتشتكي
حرقوكِ مَأذَنةً وبوحَ إمامِ
حرقوكِ أحمدَ ثمّ مريمَ إنّهم
زُمَرُ الكلابِ حُثالةُ الخُدّامِ
حرقوكِ يا بيروتُ تلكَ رسالةٌ
لبني العروبةِ هل هنا من حامِ
مائيرُ من تحتِ الجنادِلِ أمرها
ماضٍ ونحنُ نُداسُ بالأقدامِ
بيروت يا وجَعاً على الأيّامِ
بيروتُ يا آهاتِ تاريخٍ بهِ
وجَعُ الجدودِ وصرخةُ الأحلامِ
بيروتُ هذا الخنجرُ المسمومُ لم
يطعن فؤادَكِ في بلادِ الشّامِ
لكنّما طَعَنَ العروبَةَ كلّها
فالنّزفُ فوقَ الذّلّ والإجرامٍ
بيروتُ يا وجهَ الثّقافةِ غَالَهُ
حِقْدٌ تَسَعّرَ في ضميرِ لِئامِ
حَاكوا بليلٍ مُظلمٍ كَقلوبِهم
ثوبَ الخيانةِ من لظىً وسهامِ
هذي وحوشُ الشّرّ يُطرِبُها بِأن
تجري الدّماءُ ضحيّةَ الأوهامِ
بيروتُ يا طفلاً دَعَتْهُ صبيّةٌ
رحماكَ يا خَيّاهُ ليسَ أمامي
إلّا الجحيمُ تَنوشُني أظفارُهُ
فيجيبها أنا في ظلامِ قتامِ
أختاهُ هذا عالمٌ شَغَلتهُ عن
حبّ السّلامِ مَطامعُ الأوهامِ
حَرَقوكِ يا بيروتُ ذَنْبُكِ عندهم
لبنانُ تحملُ شُعلةَ الإلهامِ
حَرَقوكِ يا بيروتَ حتّى تَرتَوي
أحفادُ صهيونٍ بنخْبِ حَرامِ
حرقوكِ يا بيروتُ أرضاً أمّةً
وحضارةً وطهارة الأعلامِ
حرقوكِ يا بيروتُ لهفةَ عاشِقٍ
وجَدِيلَةً ومراتعَ الآرامِ
حرقوكِ صُلباناً تَئنُّ وتشتكي
حرقوكِ مَأذَنةً وبوحَ إمامِ
حرقوكِ أحمدَ ثمّ مريمَ إنّهم
زُمَرُ الكلابِ حُثالةُ الخُدّامِ
حرقوكِ يا بيروتُ تلكَ رسالةٌ
لبني العروبةِ هل هنا من حامِ
مائيرُ من تحتِ الجنادِلِ أمرها
ماضٍ ونحنُ نُداسُ بالأقدامِ
تعليقات
إرسال تعليق