كتب الشاعر حمدان الوصيّف تحت عنوان/ إلى المرأة
تَــعَـالـَيْ نُــنَاضِـلْ يَــدًا في يَــدِ
لِنَصْـعَدَ هَامَ العُـلَا الأمْـجَــدِ
فَمَـا أنْتِ لِـي أمَةٌ في الحَيَـاةِ
ولا أنْتِ خَـادمَـةُ الـسَّـيِّـــدِ
ولا أنتِ مِـثْل المَتَـاعِ يُبَاعُ
ويُشْـرَى ولا حِيـلَةً باليَـــدِ
ولا أنتْ إبْلِيـسُ في مَـكْرِهِ
ولا أنْتِ لِي كُلُّ شَـيْءٍ رَدِي.
تَعَـالـَيْ نُحَطِّـمْ جَمِيعَ القُيُودِ
ونَطْلـُبْ عُلُومًا بِهَـا نَهْـتَـدِي
فَأنــتِ رَفِيـقَةُ درْبِـي التِـي
سَتَـدْفَعُنِـي للـطَّرِيقِ الـهَــدِي
بِهَا أسْتَـعِينُ على العَيْشِ حُرًّا
وتُوصِلـُنِي للـغَـدِ الأرْغَـــــدِ
فَلا الطَّيْرُ، وهو كَسِيرُ جَنَاحٍ،
يَطِيـرُ طَلِيقـًا إلـى الأبَــــدِ
ولا اليَدُ مِن غَيْر أخْتٍ لَهَا
تُصَفِّـقُ أوْ ثَوْبَـهَا تَــرْتَـــدِي
فَأنتِ التـي وهَبَتْنِي وُجُودِي
و لَوْلاكِ في الكَوْنِ لَمْ أُوجَـدِ
تُشـَجِّعنِي إنْ نَجَحْـتُ وتَحْنُـو
إذَا مَا فَشِلْتُ و لَمْ أهْـتَــــدِ
ومِن حُبِّـهَا ألْهَمَتْنِي الـمَعَانِي
ومِنْ رُوحِـهَـا أفْضَلُ الـمَوْرِدِ
ومِن ثَدْيِهَا قَـد غَـذَتْنِي حنَانًا
ومِن قَـلْبِهَا نَفـْحَةُ المُـرْشِـــدِ
وأنْتِ الشَّقِيـقَةُ قَد قَاسَمَتـْنِي
زَمَـانَ الصِّبَـى، فَــتْرَةَ المَـوْلِــدِ
وكـمْ سَايَـرَتـْنِيَ بَيْن الرَّوَابِي
صَغِيـرًا وكـمْ أخَـذَتْ بِيَــــدِي
وكنْتِ التـي أسْتَعِيـنُ بِهَـا
إذا مَا عَلِـقْتُ علـى المِصْعَـدِ
كَـذلك أنتِ رَفِيـقَةُ عُمْـرِي
ولِـي فيكِ أبْهَـى عُرَى السَّنَدِ
سَنَبْـنِي مَعًـا مَا حَلـمْنَا بِهِ
ونَنْـعَـمُ في عَيْـشِنَا الأرْغَــدِ
ونُنْـجِبُ طِفْـلًا جَمِيلًا وبِنْـتًا
ونَهْــنَـأُ بِالبـِنْـتِ والـوَلـَــــدِ.
تَعَـالـَيْ نُـغَـنِّ نَشِيـدَ الحَيَاةِ
سَوِيًّا، ونَصْـنَعْ بُـنَـاةَ الغَــدِ
بِـعَـزْمٍ وعِــلْـمٍ وكـَدٍّ وجِـدٍّ
نُـحَـقِّـقُ مُسْتَـقْبَلَ البَـلـَـدِ.
لِنَصْـعَدَ هَامَ العُـلَا الأمْـجَــدِ
فَمَـا أنْتِ لِـي أمَةٌ في الحَيَـاةِ
ولا أنْتِ خَـادمَـةُ الـسَّـيِّـــدِ
ولا أنتِ مِـثْل المَتَـاعِ يُبَاعُ
ويُشْـرَى ولا حِيـلَةً باليَـــدِ
ولا أنتْ إبْلِيـسُ في مَـكْرِهِ
ولا أنْتِ لِي كُلُّ شَـيْءٍ رَدِي.
تَعَـالـَيْ نُحَطِّـمْ جَمِيعَ القُيُودِ
ونَطْلـُبْ عُلُومًا بِهَـا نَهْـتَـدِي
فَأنــتِ رَفِيـقَةُ درْبِـي التِـي
سَتَـدْفَعُنِـي للـطَّرِيقِ الـهَــدِي
بِهَا أسْتَـعِينُ على العَيْشِ حُرًّا
وتُوصِلـُنِي للـغَـدِ الأرْغَـــــدِ
فَلا الطَّيْرُ، وهو كَسِيرُ جَنَاحٍ،
يَطِيـرُ طَلِيقـًا إلـى الأبَــــدِ
ولا اليَدُ مِن غَيْر أخْتٍ لَهَا
تُصَفِّـقُ أوْ ثَوْبَـهَا تَــرْتَـــدِي
فَأنتِ التـي وهَبَتْنِي وُجُودِي
و لَوْلاكِ في الكَوْنِ لَمْ أُوجَـدِ
تُشـَجِّعنِي إنْ نَجَحْـتُ وتَحْنُـو
إذَا مَا فَشِلْتُ و لَمْ أهْـتَــــدِ
ومِن حُبِّـهَا ألْهَمَتْنِي الـمَعَانِي
ومِنْ رُوحِـهَـا أفْضَلُ الـمَوْرِدِ
ومِن ثَدْيِهَا قَـد غَـذَتْنِي حنَانًا
ومِن قَـلْبِهَا نَفـْحَةُ المُـرْشِـــدِ
وأنْتِ الشَّقِيـقَةُ قَد قَاسَمَتـْنِي
زَمَـانَ الصِّبَـى، فَــتْرَةَ المَـوْلِــدِ
وكـمْ سَايَـرَتـْنِيَ بَيْن الرَّوَابِي
صَغِيـرًا وكـمْ أخَـذَتْ بِيَــــدِي
وكنْتِ التـي أسْتَعِيـنُ بِهَـا
إذا مَا عَلِـقْتُ علـى المِصْعَـدِ
كَـذلك أنتِ رَفِيـقَةُ عُمْـرِي
ولِـي فيكِ أبْهَـى عُرَى السَّنَدِ
سَنَبْـنِي مَعًـا مَا حَلـمْنَا بِهِ
ونَنْـعَـمُ في عَيْـشِنَا الأرْغَــدِ
ونُنْـجِبُ طِفْـلًا جَمِيلًا وبِنْـتًا
ونَهْــنَـأُ بِالبـِنْـتِ والـوَلـَــــدِ.
تَعَـالـَيْ نُـغَـنِّ نَشِيـدَ الحَيَاةِ
سَوِيًّا، ونَصْـنَعْ بُـنَـاةَ الغَــدِ
بِـعَـزْمٍ وعِــلْـمٍ وكـَدٍّ وجِـدٍّ
نُـحَـقِّـقُ مُسْتَـقْبَلَ البَـلـَـدِ.
تعليقات
إرسال تعليق