كتب الشاعر فايز أحمد تحت عنوان / لبنان ميناء التلاقي
لبنانُ ..
في قلبِ الحَدَث ْ
ما خلَّفَ التفجيرُ
أنقاضاً أو جُثَث ْ
مثلما خَلَّفَ حُبَّاً
في الحنايا قد مَكث ْ
لا للعبث ْ
لا لبُركانٍ من التدميرِ
في بلدي نفث ْ
فالشعبُ عن حلمِ السِّموقِ
ما توانى أو نكث ْ
حاشاهُ وهو مُسَيَّدٌ
لكلِّ الجسارةِ قد وَرَث ْ
ــ
لبنانُ شعبٌ من إباءٍ لا يزول ْ
لبنانُ من روحِ الحِقول ْ
لبنانُ من كلِّ الجبالِ
لبنانُ من عُمقِ السِّهول ْ
لبنانُ من عِزٍّ تليدٍ
من شموخٍ لا يحول ْ
لبنانُ إحساسُ الوصول ْ
وانهماءٌ للمفاخِرِ وحدها ْ
دوماً يؤول ْ
لبنانُ ميناءُ التلاقي
وليس مرسى للترحُّلِ والنزول ْ
ــ
الجُرحُ في لبنان ينزفهُ العرب ْ
مهما تحدَّثَ التاريخُ عن أصلِ السبب ْ
الجُرحُ يبقى للعرب ْ
الموتُ ليس بضاعةً
للبيعِ في سوقِ الطلب ْ
والروحُ ليست سِلعةً
والعيش حاشا مُستلب ْ
لبنانُ صرحٌ للحياةِ
مهما المواجِعُ تلتهِب ْ
الطيرُ في لبنان باقٍ
سيزهو في عرائشِهِ العِنَب ْ
مَن مَسَّ حلمَ الشعبِ يوماً
طالتهُ ثوراتُ الكرامةِ
وعلاهُ بركانُ الغضب ْ
في قلبِ الحَدَث ْ
ما خلَّفَ التفجيرُ
أنقاضاً أو جُثَث ْ
مثلما خَلَّفَ حُبَّاً
في الحنايا قد مَكث ْ
لا للعبث ْ
لا لبُركانٍ من التدميرِ
في بلدي نفث ْ
فالشعبُ عن حلمِ السِّموقِ
ما توانى أو نكث ْ
حاشاهُ وهو مُسَيَّدٌ
لكلِّ الجسارةِ قد وَرَث ْ
ــ
لبنانُ شعبٌ من إباءٍ لا يزول ْ
لبنانُ من روحِ الحِقول ْ
لبنانُ من كلِّ الجبالِ
لبنانُ من عُمقِ السِّهول ْ
لبنانُ من عِزٍّ تليدٍ
من شموخٍ لا يحول ْ
لبنانُ إحساسُ الوصول ْ
وانهماءٌ للمفاخِرِ وحدها ْ
دوماً يؤول ْ
لبنانُ ميناءُ التلاقي
وليس مرسى للترحُّلِ والنزول ْ
ــ
الجُرحُ في لبنان ينزفهُ العرب ْ
مهما تحدَّثَ التاريخُ عن أصلِ السبب ْ
الجُرحُ يبقى للعرب ْ
الموتُ ليس بضاعةً
للبيعِ في سوقِ الطلب ْ
والروحُ ليست سِلعةً
والعيش حاشا مُستلب ْ
لبنانُ صرحٌ للحياةِ
مهما المواجِعُ تلتهِب ْ
الطيرُ في لبنان باقٍ
سيزهو في عرائشِهِ العِنَب ْ
مَن مَسَّ حلمَ الشعبِ يوماً
طالتهُ ثوراتُ الكرامةِ
وعلاهُ بركانُ الغضب ْ
تعليقات
إرسال تعليق