بيرت / بقلم الشاعر عبد القادر مراعبة
بَيروتُ هُــزّي نُفـــوساً هَـزَّها الوَهَنُ
ماذا عَســاهُ سَــيَروي حَولَها الزَّمـنُ؟!
ماذا نَقــولُ وَفي أصْــقاعِنا سَــكَنَتْ
تَدوي وتَكوي شَـــذا آفــاقِنا الفِـتَنُ؟!
صِرْنا سَــراباً عَـلى جُــدرانِ خَيبَتِنا
بِتْنا حُطاماً وَيعلو سَـطْحَهُ العَــــفَنُ
لِلّــهِ دَرُّكِ ..هٰــــذا يَـومُ فــــاجِــــعَةٍ
أَدْمـتْ قُلـوباً وَمـنها شــابَتْ المِحَنُ
بَيروتُ إنِّــي مـِنَ الأَعـــماقِ أُعْــلِنُها
باقاتِ حُبٍّ لِمَنْ في خاطري سَكَنوا
هٰـذا عَـزائي وَعَـبْرَ الدَّمْــعِ أُبْرِقُــهُ
قَدْ حَــلَّ قلبي صِـراعٌ شَـابَهُ شَـجَنُ
بَـيروتُ صَـــبراً فَمـــا أَدمـاكِ آلَــمَنا
نَهفــو إِليْكِ فَـأَنتِ البَيتُ والْـــوَطَنُ
لاعاشَ فِينا شَـــقيٌّ فُيــهِ ناقـصــةٌ
أوْ رَأسُ شَـــرٍّ وَأَروى قلـــبَهُ النَّــتَنُ
ماذا عَســاهُ سَــيَروي حَولَها الزَّمـنُ؟!
ماذا نَقــولُ وَفي أصْــقاعِنا سَــكَنَتْ
تَدوي وتَكوي شَـــذا آفــاقِنا الفِـتَنُ؟!
صِرْنا سَــراباً عَـلى جُــدرانِ خَيبَتِنا
بِتْنا حُطاماً وَيعلو سَـطْحَهُ العَــــفَنُ
لِلّــهِ دَرُّكِ ..هٰــــذا يَـومُ فــــاجِــــعَةٍ
أَدْمـتْ قُلـوباً وَمـنها شــابَتْ المِحَنُ
بَيروتُ إنِّــي مـِنَ الأَعـــماقِ أُعْــلِنُها
باقاتِ حُبٍّ لِمَنْ في خاطري سَكَنوا
هٰـذا عَـزائي وَعَـبْرَ الدَّمْــعِ أُبْرِقُــهُ
قَدْ حَــلَّ قلبي صِـراعٌ شَـابَهُ شَـجَنُ
بَـيروتُ صَـــبراً فَمـــا أَدمـاكِ آلَــمَنا
نَهفــو إِليْكِ فَـأَنتِ البَيتُ والْـــوَطَنُ
لاعاشَ فِينا شَـــقيٌّ فُيــهِ ناقـصــةٌ
أوْ رَأسُ شَـــرٍّ وَأَروى قلـــبَهُ النَّــتَنُ
تعليقات
إرسال تعليق