ما طعم عيدك/ بقلم الشاعر صلاح إبراهيم

 ما طعم عيدك والخطوب جميعها
ظَلَّت على قلبي تجيءُ وتذهبُ

وكأنها زُوَّارُ أمًّ فاتها
بِكْرٌ فما عادت بعيشٍ ترغبُ

أوَ قد نسيت
 وهل هنيت ولاعجي
يقتات من شوق الضلوع ويشرب

أم أنني كنت الضحيَّة عندما
أتممت حولاً والأسى يَترقَّبُ

خبئ يديك فما تَلَلْت جبينهُ
كم ذا افتداك ودمعهُ يَتصبَّبُ

تعليقات

المشاركات الشائعة