كتب الشاعر د. عماد أسعد تحت عنوان/ الاتتظار
قالت:
بانَت خُطاكَ اليَومَ هَوِّن وانتَظِر
قُم فاسقِنِي مَا باحَ بوحِي واختَصِر
أو قُل فإنِّي في حُطامِي احتَمِي
هَيهاتَ تنأى عن عُيونِي والخَفَر
----
قلتُ:
ميساءُ نالَت من عُيونِي رَمشةً
تَشفِي غَليلِي مِن جَوىً لا ينحَسِر
هل ضَلَّ موجٌ في العيونِ المُرتَجى
طابَ الغرامُ المُبتدَى فيها انهَمَر
كم ذُقتُ آهاتَ العَليلِ المُعتَلى
من نَوحِ طَفِّ الغَيثِ يُعلُوهُ السَّحَر
أبهَى القَوافِي تَستَقِي منها الرِّضَا
إنْ غُبتُ عنها مالَ خدِّي وانكَسَر
مَن يَجبُرُ العظمَ الكَسيرَ المُبتَلى
يَمليهِ قلبي من رِضَابي والصًّوَر
قالت:
هيهاتَ أنِّي في كُرُومِي لو ترَى
راقَت ليَ العلياءُ تُهدِيكَ السَّمَر
مَجدِي وفي النَّهدينِ نَضحٌ من عَلٍ
ياعاشقاً إيّاكَ في لمسِي الخَطَر
إن بُحتُ ما في القلبِ ويحِي مِن غدِي
أَغلِقْهُ طوعاً طالما أنتَ الخَفِر
أَندِيكَ بالمَعسولِ من ميسِ الهَوَى
إنْ صُنتَ أنِّي في هَوَايا أنكَسِر
إيَّاكَ أن تنأى وحِبِّي إن جَفَا
مَن عانقَ اللَّيلاءَ في ضيِّ القَمر
إنّي أُعانِي من غُرُوري ياشقِي
أنتَ الحُميّا في عُيونِي تَنتشِر
رَهنٌ أنا طوعٌ بَنانِي أغتَدِي
في حانةِ التَّلويعِ أبقى أنتظِر
بانَت خُطاكَ اليَومَ هَوِّن وانتَظِر
قُم فاسقِنِي مَا باحَ بوحِي واختَصِر
أو قُل فإنِّي في حُطامِي احتَمِي
هَيهاتَ تنأى عن عُيونِي والخَفَر
----
قلتُ:
ميساءُ نالَت من عُيونِي رَمشةً
تَشفِي غَليلِي مِن جَوىً لا ينحَسِر
هل ضَلَّ موجٌ في العيونِ المُرتَجى
طابَ الغرامُ المُبتدَى فيها انهَمَر
كم ذُقتُ آهاتَ العَليلِ المُعتَلى
من نَوحِ طَفِّ الغَيثِ يُعلُوهُ السَّحَر
أبهَى القَوافِي تَستَقِي منها الرِّضَا
إنْ غُبتُ عنها مالَ خدِّي وانكَسَر
مَن يَجبُرُ العظمَ الكَسيرَ المُبتَلى
يَمليهِ قلبي من رِضَابي والصًّوَر
قالت:
هيهاتَ أنِّي في كُرُومِي لو ترَى
راقَت ليَ العلياءُ تُهدِيكَ السَّمَر
مَجدِي وفي النَّهدينِ نَضحٌ من عَلٍ
ياعاشقاً إيّاكَ في لمسِي الخَطَر
إن بُحتُ ما في القلبِ ويحِي مِن غدِي
أَغلِقْهُ طوعاً طالما أنتَ الخَفِر
أَندِيكَ بالمَعسولِ من ميسِ الهَوَى
إنْ صُنتَ أنِّي في هَوَايا أنكَسِر
إيَّاكَ أن تنأى وحِبِّي إن جَفَا
مَن عانقَ اللَّيلاءَ في ضيِّ القَمر
إنّي أُعانِي من غُرُوري ياشقِي
أنتَ الحُميّا في عُيونِي تَنتشِر
رَهنٌ أنا طوعٌ بَنانِي أغتَدِي
في حانةِ التَّلويعِ أبقى أنتظِر
تعليقات
إرسال تعليق