كتب الشاعر د. فواز البشير تحت عنوان/ متى ألقاك
حتامَ أسعى إلى لقياكِ في قلقٍ
يا قِبلةَ الروحِ كيف اليومَ ألقاكِ؟
وكيف أبصرُ نوراً منك ينقذني
من عتمةِ الليل أو من صدِّ أفلاكي؟
وكيف أسمعُ أخباراً تبشرني
بقربِ وصلٍ لدنيايَ بدنياكِ
وكيف ألمسُ ورداً منكِ يسحرني
وكيف أنجو إذا ما رمتِ إهلاكي
عيشي بدونكِ لا شمسٌ ولا قمرٌ
ولا حبيبٌ يسليني فأنساكِ
ليلي طويلٌ ولا خلٌّ يؤانسني
ولا صديقٌ، وهل للقلبِ إلاكِ
أحتارُ فيكِ ألا ترضين بي وطناً
وقد جعلت ُشغافَ القلبِ مأواكِ
وتذهبينِ إلى من لستُ أحسدهُ
إلا عليكِ، فأمشي فوق أشواكي
قد كنتُ أغزلُ من عينيكِ قافيتي
يا ويحَ شعريَ أينَ اليومَ عيناك؟
تاهت حروفي فلا الأوزانُ تضبطها
ولا تميلُ إلى الأشعارِ لولاكِ
جاءت إليكِ على خوفٍ و مزقها
هذا التنائي و أشواقٌ لرؤياكِ
فإن رضيتِ بها يا سعدَ كاتبها
إن السعادةَ أن ترضي وأرضاكِ
وإن صددتِ فيا بؤسي ويا أسفي
هذا الذي منهُ تعكيري وإرباكي
يا قِبلةَ الروحِ كيف اليومَ ألقاكِ؟
وكيف أبصرُ نوراً منك ينقذني
من عتمةِ الليل أو من صدِّ أفلاكي؟
وكيف أسمعُ أخباراً تبشرني
بقربِ وصلٍ لدنيايَ بدنياكِ
وكيف ألمسُ ورداً منكِ يسحرني
وكيف أنجو إذا ما رمتِ إهلاكي
عيشي بدونكِ لا شمسٌ ولا قمرٌ
ولا حبيبٌ يسليني فأنساكِ
ليلي طويلٌ ولا خلٌّ يؤانسني
ولا صديقٌ، وهل للقلبِ إلاكِ
أحتارُ فيكِ ألا ترضين بي وطناً
وقد جعلت ُشغافَ القلبِ مأواكِ
وتذهبينِ إلى من لستُ أحسدهُ
إلا عليكِ، فأمشي فوق أشواكي
قد كنتُ أغزلُ من عينيكِ قافيتي
يا ويحَ شعريَ أينَ اليومَ عيناك؟
تاهت حروفي فلا الأوزانُ تضبطها
ولا تميلُ إلى الأشعارِ لولاكِ
جاءت إليكِ على خوفٍ و مزقها
هذا التنائي و أشواقٌ لرؤياكِ
فإن رضيتِ بها يا سعدَ كاتبها
إن السعادةَ أن ترضي وأرضاكِ
وإن صددتِ فيا بؤسي ويا أسفي
هذا الذي منهُ تعكيري وإرباكي
تعليقات
إرسال تعليق