كتب احمد المنصور العبيدي تحت عنوان/ الناس قيم
الْعَيْشُ فِي الْقاعِ لا كَالْعَيْشِ فِي الْقِمَمِ
وَالْمَوْتُ بِالْسَيْفِ لا كَالْمَوْتِ بِالْسَقَمِ
***
وَالْمَرْءُ حَيٌّ إِذا تَحْيا بِهِ قِيَمٌ
وَلا حَياةَ لِمَرْءٍ مَيِّتِ الْقِيَمِ
***
إِنِّي فَتَقْتُ سَماءَ الْشِعْرِ فَانْهَمَرَتْ
مِنْها الْحُرُوفُ زُلالاً فَارْتَوى قَلَمِي
***
إِنْ جاءَ غَيْرِي بِحَرْفٍ مُوقِظاً فِتَناً
أَتَيْتُ بِالْحَرْفِ مِنِّي مُوقِظَ الْهِمَمِ
***
أَرْقَى بِنَفْسِي صُعُوداً كُلَّ سامِقَةٍ
وَأَسْتَقِرُ عَلَيْها ثابِتَ الْقَدَمِ
***
فَلَا يَهُزُّنِي عَصْفُ الْرِيحِ إِنْ عَصَفَتْ
حَتّى أَعُودَ بِإَعْذاقٍ مِنَ الْحِكَمِ
***
لِفِتْيَةٍ وَرِجالٍ طابَ مَطْعَمُها
وَلِلْعَواتِقِ وَالْمَقْهُورِ بِالْهَرَمِ
***
لَسْتُ الْمُنَزَّهَ نَفْساً عَنْ مَثالِبِها
وَلا الْبَرِيءُ مِنَ الْزَلّاتِ وَالْلَمَمِ
***
لَكِنَّ نَفْسِي إِذا مِنْ غَفْلَةٍ كَسَبَتْ
إِثْماً تَوارَتْ بِجِلْبابٍ مِنَ الْنَدَمِ
***
وَإِنْ غَدَوْتُ مُسِيئً رُحْتُ مُعْتَذِراً
وَالْعَفْوُ عِنْدَ اِقْتِدارٍ باتَ مِنْ شِيَمي
***
وَإِنْ أَساءَ لَئِيمٌ دُونَما خَجَلٍ
أَخْجَلْتُهُ بِجَمِيلِ الْصَفْحِ وَالْكَرَمِ
***
يا أُمَّ لُقْمانَ إِنْ تَفْخَرْ مُفاخِرَةٌ
بِبَعْلِها إِنْ أَتَى بِالْمالِ وَالْغَنَمِ
***
فَلْتَجْعَلِي أَنْتِ هَذا الْشِعْرَ مَفْخَرَةً
إِنْ كُنْتِ بَيْنَ نِساءِ الْقَوْمِ وَابْتَسِمِي
***
فَالْوارِثُونَ لِذِي مالٍ أَقارِبُهُ
وَالْشِعْرُ إِرْثٌ إِذا ما طابَ لِلْأُمَم
وَالْمَوْتُ بِالْسَيْفِ لا كَالْمَوْتِ بِالْسَقَمِ
***
وَالْمَرْءُ حَيٌّ إِذا تَحْيا بِهِ قِيَمٌ
وَلا حَياةَ لِمَرْءٍ مَيِّتِ الْقِيَمِ
***
إِنِّي فَتَقْتُ سَماءَ الْشِعْرِ فَانْهَمَرَتْ
مِنْها الْحُرُوفُ زُلالاً فَارْتَوى قَلَمِي
***
إِنْ جاءَ غَيْرِي بِحَرْفٍ مُوقِظاً فِتَناً
أَتَيْتُ بِالْحَرْفِ مِنِّي مُوقِظَ الْهِمَمِ
***
أَرْقَى بِنَفْسِي صُعُوداً كُلَّ سامِقَةٍ
وَأَسْتَقِرُ عَلَيْها ثابِتَ الْقَدَمِ
***
فَلَا يَهُزُّنِي عَصْفُ الْرِيحِ إِنْ عَصَفَتْ
حَتّى أَعُودَ بِإَعْذاقٍ مِنَ الْحِكَمِ
***
لِفِتْيَةٍ وَرِجالٍ طابَ مَطْعَمُها
وَلِلْعَواتِقِ وَالْمَقْهُورِ بِالْهَرَمِ
***
لَسْتُ الْمُنَزَّهَ نَفْساً عَنْ مَثالِبِها
وَلا الْبَرِيءُ مِنَ الْزَلّاتِ وَالْلَمَمِ
***
لَكِنَّ نَفْسِي إِذا مِنْ غَفْلَةٍ كَسَبَتْ
إِثْماً تَوارَتْ بِجِلْبابٍ مِنَ الْنَدَمِ
***
وَإِنْ غَدَوْتُ مُسِيئً رُحْتُ مُعْتَذِراً
وَالْعَفْوُ عِنْدَ اِقْتِدارٍ باتَ مِنْ شِيَمي
***
وَإِنْ أَساءَ لَئِيمٌ دُونَما خَجَلٍ
أَخْجَلْتُهُ بِجَمِيلِ الْصَفْحِ وَالْكَرَمِ
***
يا أُمَّ لُقْمانَ إِنْ تَفْخَرْ مُفاخِرَةٌ
بِبَعْلِها إِنْ أَتَى بِالْمالِ وَالْغَنَمِ
***
فَلْتَجْعَلِي أَنْتِ هَذا الْشِعْرَ مَفْخَرَةً
إِنْ كُنْتِ بَيْنَ نِساءِ الْقَوْمِ وَابْتَسِمِي
***
فَالْوارِثُونَ لِذِي مالٍ أَقارِبُهُ
وَالْشِعْرُ إِرْثٌ إِذا ما طابَ لِلْأُمَم
تعليقات
إرسال تعليق