ما كان ظنك/ بقلم الشاعر فايز أحمد
ما كان ظنكَ
حين أغرقتُ قلبي
في إنتظارٍ
وآفاقٍ موجَّسة ْ
ما كان ظنكَ
حين أحرقتُ صمتي
وسرتُ وحدي ....
في الطريقِ تلمُّسا ْ
ما كان ظنكَ
حين صار الإنفعالُ
هديراً من جنونٍ
وكؤوساً من جراحٍ
لا تُحتسى ْ
ما كان ظنكَ
حين أنفقتُ الليالي
أطاردُ نجماً والِهاً
كلما عنَّ المَسا ْ
ــ
يا لها من مسخرة ْ
أن تجعل الحياةَ
تفيضُ إشتعالاً
من شاهدٍ ومقبرة ْ
وتجعل السعادةَ
الجميلة العيون
تسيلُ إرتعاشاً
في دمعةٍ مقطَّرة ْ
وتجعل المباهجَ
الدفيقة الأمل
تنسابُ إغتراباً
في لوعةٍ مؤثرة ْ
يا لها
من مسخرة ْ
ــ
ما أمرّ فجيعتي
وما أقسى مقالتَك ْ
ما أشدّ تألُّمِي
وما أوهى دلالتَك ْ
قد هالتني منكَ قطيعتك
لكنها ما هالتك ْ
ليتكَ قد فهِمت قضيتي
ليتني أنصفتني عدالتك ْ
ما عرفتَ كيف تحبني
والآن تعطيني ضآلاتك ْ
ــ
أينَ ألتمِسُ التعِلَّةَ
وأين أرتقبُ الخلاص ْ
أين تُطفأُ نارُ قلبي
وأين ينصفني القصاص ْ
الحُبُّ ليس تملقٌ
الحُبُّ صِدقٌ واختصاص ْ
ــ
الحُبُّ ليس تكلفٌ
الحُبُّ تقديسٌ براءة ْ
الحبُّ أحلامٌ نقية
أمامنا تتراءى ْ
الحُبُّ فيضٌ من عذوبةٍ
وهَّاجةٍ وضَّاءة ْ
أشيءٌ مثل هذا
يُقابلُ بالإساءة ْ ؟!
ــ
يا لأوجاعِ التنائي
يا لطعنات الوداع ْ
يا لوَعدٍ في يقيني
صار تجريحاً وضاع ْ
يا لآمالٍ عريضة
في لحظةٍ تُلقى تُباع ْ
يا لأحلامٍ جميلة
أومضت مثل الشعاع ْ
ثم في حينٍ توارَت
وتبدَّى محضٌ من خِداع ْ
ــ
في رحلة الأيامِ
ربما يأتي الشفاء ْ
لسنا حين نهوى
نبقى في طينٍ ماء ْ
يهتزُّ في التكوينِ روحٌ
يمتدُّ يسطعُ في السماء ْ
لو كنتَ أبقيتَ إحتوائي
لنِلتَ أحلى ما تشاء ْ
حين أغرقتُ قلبي
في إنتظارٍ
وآفاقٍ موجَّسة ْ
ما كان ظنكَ
حين أحرقتُ صمتي
وسرتُ وحدي ....
في الطريقِ تلمُّسا ْ
ما كان ظنكَ
حين صار الإنفعالُ
هديراً من جنونٍ
وكؤوساً من جراحٍ
لا تُحتسى ْ
ما كان ظنكَ
حين أنفقتُ الليالي
أطاردُ نجماً والِهاً
كلما عنَّ المَسا ْ
ــ
يا لها من مسخرة ْ
أن تجعل الحياةَ
تفيضُ إشتعالاً
من شاهدٍ ومقبرة ْ
وتجعل السعادةَ
الجميلة العيون
تسيلُ إرتعاشاً
في دمعةٍ مقطَّرة ْ
وتجعل المباهجَ
الدفيقة الأمل
تنسابُ إغتراباً
في لوعةٍ مؤثرة ْ
يا لها
من مسخرة ْ
ــ
ما أمرّ فجيعتي
وما أقسى مقالتَك ْ
ما أشدّ تألُّمِي
وما أوهى دلالتَك ْ
قد هالتني منكَ قطيعتك
لكنها ما هالتك ْ
ليتكَ قد فهِمت قضيتي
ليتني أنصفتني عدالتك ْ
ما عرفتَ كيف تحبني
والآن تعطيني ضآلاتك ْ
ــ
أينَ ألتمِسُ التعِلَّةَ
وأين أرتقبُ الخلاص ْ
أين تُطفأُ نارُ قلبي
وأين ينصفني القصاص ْ
الحُبُّ ليس تملقٌ
الحُبُّ صِدقٌ واختصاص ْ
ــ
الحُبُّ ليس تكلفٌ
الحُبُّ تقديسٌ براءة ْ
الحبُّ أحلامٌ نقية
أمامنا تتراءى ْ
الحُبُّ فيضٌ من عذوبةٍ
وهَّاجةٍ وضَّاءة ْ
أشيءٌ مثل هذا
يُقابلُ بالإساءة ْ ؟!
ــ
يا لأوجاعِ التنائي
يا لطعنات الوداع ْ
يا لوَعدٍ في يقيني
صار تجريحاً وضاع ْ
يا لآمالٍ عريضة
في لحظةٍ تُلقى تُباع ْ
يا لأحلامٍ جميلة
أومضت مثل الشعاع ْ
ثم في حينٍ توارَت
وتبدَّى محضٌ من خِداع ْ
ــ
في رحلة الأيامِ
ربما يأتي الشفاء ْ
لسنا حين نهوى
نبقى في طينٍ ماء ْ
يهتزُّ في التكوينِ روحٌ
يمتدُّ يسطعُ في السماء ْ
لو كنتَ أبقيتَ إحتوائي
لنِلتَ أحلى ما تشاء ْ
تعليقات
إرسال تعليق