كتب حمدان الوصيّف تحت عنوان/ السكّير
لـدَيَّ جَارٌ بِشُـرْب الخَمْـر مَمْحُـونُ
فَلَيْس يَضْبـطُه في السُّكـْرِ قَانُونُ
تَـراهُ إنْ أفْرَغَ "القَرْعـاتِ"مُنْتَـفِخًا
كـأنّ بَطْنَـه بعـد الشُّرْبِ "بَـالـُونُ"
والـوَجْهُ أحْمـر و الرِّجـلان من ثِقَلٍ
قُـيِّدَتـا، و صَـديقُ الأمـس مَـلْـعُـونُ
يَـرى الجِـدَارَ كبحـْرٍ عنـد نَشْوَته
أمّـا لَدى السُّـكْر فالصَّرَّار "كَمْيُـونُ"
أمّـا اللِّسانُ ، فمَـا عادت فَصَاحَتُه
إلاّ كمَـا يَنْطقُ "النِّـسْطاسَ" لَـسُّونُ"
الجِـسْمُ يَنْـحَازُ من رُكـنٍ إلى رَكَنٍ
والشَّـوْك من سُـكْرِه وَرْدٌ و"يَسْمِيـنُ"
والجَيْـبُ أفْرَغُ من بَيْتٍ به بَقِيَتْ
بِنْـتٌ وزَوْجٌ وأطـــفــالٌ مــغَـابِـــيـنُ.
مِسْكِـينَةٌ مَرْأَةٌ قـد عَلَّـقَت أمَلاً
بِمِـثْلِ هـذا و أطـفَالٌ مَسَـــاكِـينُ ...
فَلَيْس يَضْبـطُه في السُّكـْرِ قَانُونُ
تَـراهُ إنْ أفْرَغَ "القَرْعـاتِ"مُنْتَـفِخًا
كـأنّ بَطْنَـه بعـد الشُّرْبِ "بَـالـُونُ"
والـوَجْهُ أحْمـر و الرِّجـلان من ثِقَلٍ
قُـيِّدَتـا، و صَـديقُ الأمـس مَـلْـعُـونُ
يَـرى الجِـدَارَ كبحـْرٍ عنـد نَشْوَته
أمّـا لَدى السُّـكْر فالصَّرَّار "كَمْيُـونُ"
أمّـا اللِّسانُ ، فمَـا عادت فَصَاحَتُه
إلاّ كمَـا يَنْطقُ "النِّـسْطاسَ" لَـسُّونُ"
الجِـسْمُ يَنْـحَازُ من رُكـنٍ إلى رَكَنٍ
والشَّـوْك من سُـكْرِه وَرْدٌ و"يَسْمِيـنُ"
والجَيْـبُ أفْرَغُ من بَيْتٍ به بَقِيَتْ
بِنْـتٌ وزَوْجٌ وأطـــفــالٌ مــغَـابِـــيـنُ.
مِسْكِـينَةٌ مَرْأَةٌ قـد عَلَّـقَت أمَلاً
بِمِـثْلِ هـذا و أطـفَالٌ مَسَـــاكِـينُ ...
تعليقات
إرسال تعليق