عسيلة/ بقلم الشاعر عبد اللطيف جرجنازي

 أرأيْـتَ مِـثْـلـي في الـهـَوى عََـجَـبـا
شَـرَكـاً لَـعَـمْـري بالـغِـوى نَـصَـبـا

و عـلـى  الـوِدادِ  مُـقــامِــرٌ  حَـذِرٌ
إمّــَا بَــدا فــي صِـدْقِـــه ِ هَـرَبــا

كـالـزِّئْـبَــقِ  الــرَّجْـراجِ  أحْـرُفُــهُ
فــي كُـلِّ حَـرْفٍ لـلْـمُـنـى  كَـذَبــا

و إذا تَـبَـسـَّـمَ خَـلْـفَ مَـبْـسَــمِــهِ
كُـلُّ الأضــالـيــل الّـتـي وُهِــبـــا

فَـالـعَـيْــنُ بـاكِـيَــةٌ و مـا دَمَـعَـتْ
أرْخَـتْ عـلـى أسْـرارِهــا الـهُـدُبــا

و الـخَـدُّ يَـدْمـى تِـلْـكَ حُـمْــرَتـــُهُ
سـَـحَّـارُ  صَــبّ ٍلِـلـنَّــدى  طَـرِبــا

وعـلى الشِّـفـاهِ عُـسَـيْـلَـٌة عَـذُبَـتْ
لـلـَّـــــــه  ِوِرْدٌ  لِـلّـمـى عَــذُبــا

حَـسْـبُ الـغَـوانـي سـاحَـةٌ رَحُـبَـتْ
بَـل ْحَـسْـبُ شِـعْـري مابِـهـا وَثَـبـا

الـنَّــاهــدان ِ كَــدُرَّة ٍ شَــمَـخَــتْ
زَهْـرُ الـرُّبـا مِـنْ نَـوْرِهـا احْـتَـجَـبـا

و لِـرنَّــةِ الـخِـلْـخـالِ نَـغْـمَـتُــهــا
مـا شــامَـهــا إلاّ الّـذي نُــكِـــبــا

آيـــاتِ سـِـحْـرٍ مِـن ْحَـلا جَـمَـعَـتْ
أرأيْـتَ ريـمــاً لِـلـنُّـهـى سَــلَــبــا

تعليقات

المشاركات الشائعة