كتب الشاعر حافظ مسلط تحت عنوان/ درة الشرق
**يا أَرْزَةً في ذُرَىٰ صِنِّينَ شَامِخَةً
ويا مَلاكاً بِنُورِ الشَّمسِ يَغْتَسِلُ
**العِقْدُ يكْمُلُ إِنْ زانَتْهُ واسِطَةٌ
يادُرَّةَ الشَّرقِ فيكِ العِقْدُ يَكْتَمِلُ
**صُبحٌ أَطلَّ بِثوبِ الحُزنِ مُلتَحِفٌ
والشَّمسُ بانَتْ بسُودِ الغَيمِ تَكْتَحِلُ
**ياجنَّةً من جِنانِ الخُلدِ في وَطَنِي
كيفَ الجِنانُ بِنارِ الحِقدِ تَشْتَعِلُ .؟
**بَيرُوتُ تَصرُخُ من خَطبٍ أَلمَّ بِهَا
يادُرَّةَ الشَّرقِ ماذا فيكِ قَدْ فَعَلُوا
**عَلَيكِ صَبَّ بَنُو صُهيونَ حِقدَهُمُو
وصَاحِبُ العَرشِ بالتَّطبيعِ مُنشَغِلُ
**وما ألمَّتْ بأرضِ الأَرْزِ نَازِلَةٌ
إِلَّا و رَاحَتْ لها الأَرْواحُ ترتَحِلُ
**يامَنْ غَرِقتُمْ وَوَحْلُ الجَهْلِ طَمَّكُمُو
كَيفَ اسْتَكَنْتُمْ لظلمٍ ليسَ يُحْتَمَلُ
**هَيَّا اسْتَفِيْقُوا فإنَّ الكَهْفَ مَلَّكُمُو
قَدْ ضَاقَ ذرعاً بِكُمْ وانْتَابَهُ المَلَلُ
**قَدْ مَاتَ فِيْنَا إِباءٌ نَحْنُ نَملُكُهُ
بِتْنا عَبِيدَاً لأَمْرِ الغَربِ نَمْتَثِلُ
**في كلِّ يومٍ تُنادي القُدسُ صَارِخَةً
وَنَخْوَةُ العُربِ قد أَودَىٰ بِها الأَجَلُ
**لَمْ يَقتلوكَ أَيا لُبنانُ مُنْفَرِدَاً
وَإِنَّما فيكَ كُلَّ العُربِ قَدْ قَتَلُوا
**لَنْ يَقْتْلوا فِيكَ يا لُبْنانُ عِزَّتَنَا
أَنْتَ الصُّمودُ وَلَنْ تَهْتَزَّ يا جَبَلُ
**لا..لَنْ نَمَلَّ وَ لَمْ تَفْتُرْ عَزائِمُنَا
فَطالِبُ المَجدِ لا يَنْتَابُهُ الكَلَلُ
**هِيَ الشَّهادةُ دربٌ لا بَدِيلَ لَهُ
لِلنَّصرِ نَمْضِي وَ فِيْنا يُزهِرُ الأَمَلُ
ويا مَلاكاً بِنُورِ الشَّمسِ يَغْتَسِلُ
**العِقْدُ يكْمُلُ إِنْ زانَتْهُ واسِطَةٌ
يادُرَّةَ الشَّرقِ فيكِ العِقْدُ يَكْتَمِلُ
**صُبحٌ أَطلَّ بِثوبِ الحُزنِ مُلتَحِفٌ
والشَّمسُ بانَتْ بسُودِ الغَيمِ تَكْتَحِلُ
**ياجنَّةً من جِنانِ الخُلدِ في وَطَنِي
كيفَ الجِنانُ بِنارِ الحِقدِ تَشْتَعِلُ .؟
**بَيرُوتُ تَصرُخُ من خَطبٍ أَلمَّ بِهَا
يادُرَّةَ الشَّرقِ ماذا فيكِ قَدْ فَعَلُوا
**عَلَيكِ صَبَّ بَنُو صُهيونَ حِقدَهُمُو
وصَاحِبُ العَرشِ بالتَّطبيعِ مُنشَغِلُ
**وما ألمَّتْ بأرضِ الأَرْزِ نَازِلَةٌ
إِلَّا و رَاحَتْ لها الأَرْواحُ ترتَحِلُ
**يامَنْ غَرِقتُمْ وَوَحْلُ الجَهْلِ طَمَّكُمُو
كَيفَ اسْتَكَنْتُمْ لظلمٍ ليسَ يُحْتَمَلُ
**هَيَّا اسْتَفِيْقُوا فإنَّ الكَهْفَ مَلَّكُمُو
قَدْ ضَاقَ ذرعاً بِكُمْ وانْتَابَهُ المَلَلُ
**قَدْ مَاتَ فِيْنَا إِباءٌ نَحْنُ نَملُكُهُ
بِتْنا عَبِيدَاً لأَمْرِ الغَربِ نَمْتَثِلُ
**في كلِّ يومٍ تُنادي القُدسُ صَارِخَةً
وَنَخْوَةُ العُربِ قد أَودَىٰ بِها الأَجَلُ
**لَمْ يَقتلوكَ أَيا لُبنانُ مُنْفَرِدَاً
وَإِنَّما فيكَ كُلَّ العُربِ قَدْ قَتَلُوا
**لَنْ يَقْتْلوا فِيكَ يا لُبْنانُ عِزَّتَنَا
أَنْتَ الصُّمودُ وَلَنْ تَهْتَزَّ يا جَبَلُ
**لا..لَنْ نَمَلَّ وَ لَمْ تَفْتُرْ عَزائِمُنَا
فَطالِبُ المَجدِ لا يَنْتَابُهُ الكَلَلُ
**هِيَ الشَّهادةُ دربٌ لا بَدِيلَ لَهُ
لِلنَّصرِ نَمْضِي وَ فِيْنا يُزهِرُ الأَمَلُ
تعليقات
إرسال تعليق