الصحافي / بقلم الشاعر حمدان حمودة الوصيّف

 إنِّـي خَبِــيـرٌ في الصَّحَـافَةِ لَامِــعُ
أيْـضًا طـَــمُـوحٌ بالإدَارَةِ طَــــامِـعُ
رُكـْنِي به الأَخْبَارُ، دَوْمًا،غَـضَّـةٌ
مِن "فُـرْنِها" تَـأْتِـيكَ فيـهَا الطَّابَعُ
فَاقْرَأْ عَـمُـودِي، فِيهِ رَمْزٌ نَادِرٌ
مِن كُلِّ قُطْـرٍ، بالحَقِيقَـةِ، سَاطِعُ
في الهِنْـد فيـلٌ قـد تَزَوَّجَ لبْوَةً
في الصِّينِ، فَحْلٌ قدْ سَبَـتْهُ ضَفَادِعُ
افـرِيـقِــيَا فيـها الثُّلوجُ تَـرَاكَـمَتْ
والـزَّهْرُ في القُـطْبَيـْن، دَوْمًا، يَـانِعُ
النِّــيـلُ عَــامَ على فِــرَنْسَـا مَاؤُهُ
والقِـرْدُ في الصَّـحْرَاءِ، ليْـلًا، رَاتِعُ
في دَوْلَةِ "البَاهَامِ" قُرْبَ جَزِيرَةٍ
قَصْـرُ"الخَوَرْنَقِ" لِلْخَوَارقِ جَـامِعُ
أكْـلُ"الهَـرِيسَةِ" للـرِّيَاضةِ نَـافِعٌ
والـعِـلْـمُ، كـَالـتَّـارِيـخِ، فَنٌّ رَائِـــعُ
إنّ الـمَـصَــادرَ لا تَـهُـمُّ فــإنّ لي
حَدَسًـا يُصِـيبُ فـلَا تَلُـمْ يَا سَامِعُ
قَالُوا فَقُلت و تِلْك عَيـْنُ حَقِيقَةٍ
واسْألْ إذَا أحْبَبْتَ، تلك رَوَائِــــعُ.

تعليقات

المشاركات الشائعة