اعتراف/ بقلم الشاعر محمود مفلح

 ماقلت. يوما كلا.ما عنه. اعتذر
ولا. رجوت القوافي. حين. تنحسر

ولست.  اسلك. دربا. قال. قائلهم
هي. الطريق. التي يمضي بها البشر...

ولست. اسف. حين الناس.  تجهلتي
مادام يعرفني. الازميل والحجر...¡

وليس يقنعني شعر. يضج به
فضاؤهم. وله التصفيق ينهمر..¡¡

فالشعر. ليس. صراخا.ملء. حنجرتي
ولا متاعا. رخيصا..فيه.   اتجر

وكلما ابصرت عيناي قافلة
تهتز في الرمل. قلت الغيم والمطر....

واوعر الدرب عندي وهي سالكة
وايسر الدرب. درب كله حفر..¡

ويركب الموج غيري وهو مبتسم
واركب الموج في احشائه الخطر

وياكل الناس احلى التمر ناضجة
ولست. اصبر حتى ينضج الثمر..¡

وقد اعد طعاما لاامد يدي
اليه حتى ولو اودى بي الخور

وارمق الماء ملموما على عطشي
حتى ارى كل احبابي.وقد صدروا

وقد. احطم في قلب الدجى قدحي
كي لايبوح بسري... حين انكسر...

واسال. الله ان تبقى الظباء هنا
وان يظل بكفي ..القوس والوتر

تعليقات

المشاركات الشائعة