كتب الشاعر حافظ مسلط تحت عنوان / لهفة قلب

  **وَإِنْ قَدْغَابَ عَنْ عَيْنِي زَمَانَاً

وَرَاحَ الْقَلْبُ يَقْتُلُهُ الجَّفَاءُ

**فَلَنْ أَنْسَى الَّذِي في القَلْبِ مِنِّي

كَمَا لِلْبَدْرِ قَدْ ضَمَّتْ سَمَاءُ

**أَيَا شَمْسَاً حَبَتْنِي النُّوْرَ حُبَّاً

يُبَدِّدُ ظُلْمَةَ الّليْلِ الضِّيَاءُ

**بِحُبِّكَ قَدْ غَدَا عُمْرِي رَبِيْعَاً

وَأَزْهَرَتِ السَّعَادَةُ  وَالْهَنَاءُ

**أَلَا يَامَنْ إِلَيْكَ الْقَلْبُ يَهْفُو

وَيَسْكُنُ فِي حَنَايَاهُ  الصَّفَاءُ

**مَتَى تَحْظَى بِرُؤْيَتِكُمْ عُيُونِي

وَيَجْمَعُ شَمْلَنَا شَوقَاً  لِقَاءُ

**لِظَمْآنٍ قَلِيلُ الماءِ يُرْوِي
 
وَلا يُرْوِي ظَمَا الأَرْواحِ مَاءُ

**تَعَالَ إِلَيَّ  إِنِّي فِي انْتِظَارٍ

لِعَودٍ مِنْكَ فِي قَلْبِي رَجَاءُ

**وَإِنْ مَا بَيْنَنَا حَالَتْ ظُرُوفٌ

فَطِبْ عَيْشَاً إِذَا حَكَمَ القَضَاءُ

تعليقات

المشاركات الشائعة