بيت القريض/ بقلم الشاعر عبد القادر مراعبة
بَيْتُ القَريضِ سَبَكْتُهُ وَبِلا عَــــجَبْ
عِقْداً على صَدْر القَصيدةِ مِنْ ذَهَبْ
أَلفاظُـهُ مِــثْلُ السّــــلاسِلِ نَظْـــمُها
فيها بَريــقٌ منْ بَريـــــقٍ مُكْتَسَــبْ
وَكَـما على عُنُــقِ المَليحَةِ شـــامَــةٌ
خَضْـــراءُ منْ نورِ الرَّبيعِ بها نَسَــبْ
وَأَسَـلْتُ في اللّفظِ الجَــميلِ مَعانِياً
منْ فَيضِ ما أَعطى الإلهُ وما وَهَبْ
وَرَفَدْتُ منْ صُــوَرِ الخَيالِ جَـــمالَهُ
وَرَصَعْتُ في أَوْصــالِهِ أحْلى الْعُرَبْ
وَأَفَضْتُ منْ حُــلَلِ البديعِ كما تَرى
لَحــناً جَـــمــيلاً بالوداعـــةِ والأَدَب
حَتّــــى إذا فاضَ اللِّســــانُ بِنَظْــمِهِ
رَقصتْ قلوبُ السّامعينَ مِنَ الطَّرَبْ
عِقْداً على صَدْر القَصيدةِ مِنْ ذَهَبْ
أَلفاظُـهُ مِــثْلُ السّــــلاسِلِ نَظْـــمُها
فيها بَريــقٌ منْ بَريـــــقٍ مُكْتَسَــبْ
وَكَـما على عُنُــقِ المَليحَةِ شـــامَــةٌ
خَضْـــراءُ منْ نورِ الرَّبيعِ بها نَسَــبْ
وَأَسَـلْتُ في اللّفظِ الجَــميلِ مَعانِياً
منْ فَيضِ ما أَعطى الإلهُ وما وَهَبْ
وَرَفَدْتُ منْ صُــوَرِ الخَيالِ جَـــمالَهُ
وَرَصَعْتُ في أَوْصــالِهِ أحْلى الْعُرَبْ
وَأَفَضْتُ منْ حُــلَلِ البديعِ كما تَرى
لَحــناً جَـــمــيلاً بالوداعـــةِ والأَدَب
حَتّــــى إذا فاضَ اللِّســــانُ بِنَظْــمِهِ
رَقصتْ قلوبُ السّامعينَ مِنَ الطَّرَبْ
تعليقات
إرسال تعليق