يا ملاكا / بقلم الشاعر شهم بن مسعود

 يَا مَلَاكًا دِمَاؤُهُ فِي وَرِيدِي
جِئْتُ بالله عِلَّتِي لا تَزِيدِي

جِئْتُ بالله أَنْ تُرَاعِي فُؤَادًا
بَاتَ فِي العِشْق لَيْلَهُ كالشَّرِيدِ

بَاتَ بَيْن النَّارَين ِصَبًّا مُعَنَّى
تَائِهًا في صَحْرَاءَ مِثْلَ الطَّرِيدِ

يا فَتَاةً عَشِقْتُهَا لَسْتُ أَنْسَى
صَوْتَهَا ذَا كَبُلْبُلٍ غِرِّيدِ

"عَذْبَةٌ أَنْتِ" كالنَّسِيمِ تَهَادَى
فَوْقَ شَعْرٍ مُهَفْهَفٍ مَمْدُودِ

كالفرَاشَاتِ البِيضِ فَوقَ زُهُورٍ
كَعُيُونِ الرَّشَا كَلَحْنِ الخُلُودِ

حُلْوَة أَنْتِ كاحْتِشَامِ العَذَارَى
حُلْوَة أَنْت كالقَصِيدِ الجَدِيدِ

تَوْأَمِي أَنْتِ بَلْ و رُوحي و قَلْبِي
يا فَتَاةً وُجُودُهَا مِنْ وُجُودِي

تعليقات

المشاركات الشائعة