ويح قلب / بقلم.الشاعر شهم بن مسعود
وَيْحَ قَلْبٍ ذَاب شَوْقًا و انْكَسَرْ
و عُيُونٍ دَمْعُهَا الجَارِي انْهَمَرْ
مِنْ فِرَاقِ الحِبِّ تَبْكِي مُقْلَةٌ
فَقَدَتْ مِنْ طُولِ شَكوَاهَا البَصَرْ
لَيْتهُ مِنِّي قَرِيبًا.. لَيْتَهُ
يَسْمَعُ الآهَاتِ مِنِّي فِي السَّحَرْ
لَيْتَهُ يَدْنُو فَيُشْفَى خَافِقِي
لَيْتَهُ يَسْمَعُ شِعْرِي و الدُّرَرْ
آهِ مِنْ قَلْبٍ بِهِ جُرْحٌ طَرِي
رَغْمَ مَا قَدْ صَبَّرُوا لَمْ يَصْطَبِرْ
فَكَأَنَّ الجِسْمَ مِنِّي مَيِّتٌ
و كَأَنَّ الرُّوحَ تَصْلَى فِي سَقَرْ
يَا شَغَافَ الرُّوحِ هَلْ مِنْ هُدْنَةٍ
يَسْتَرِيحُ القَلْب فِيهَا مِنْ كَدَرْ
أَبْلِغُوا عَنِّي حَبِيبِي جُمْلَةً
أَنْتَ فِي قَلْبِي و رُوحِي مُسْتَقِرْ
فَوَدَاعًا يَا لِمَنْ قَلْبِي سَبى
و وَدَاعًا يا لِمَنْ رُوحِي أَسَرْ
رُبَّمَا أَلْقَاكَ يَوْمًا..رُبَّمَا
ذَاكَ مَتْرُوكٌ لِرَبِّي و القَدَرْ
و عُيُونٍ دَمْعُهَا الجَارِي انْهَمَرْ
مِنْ فِرَاقِ الحِبِّ تَبْكِي مُقْلَةٌ
فَقَدَتْ مِنْ طُولِ شَكوَاهَا البَصَرْ
لَيْتهُ مِنِّي قَرِيبًا.. لَيْتَهُ
يَسْمَعُ الآهَاتِ مِنِّي فِي السَّحَرْ
لَيْتَهُ يَدْنُو فَيُشْفَى خَافِقِي
لَيْتَهُ يَسْمَعُ شِعْرِي و الدُّرَرْ
آهِ مِنْ قَلْبٍ بِهِ جُرْحٌ طَرِي
رَغْمَ مَا قَدْ صَبَّرُوا لَمْ يَصْطَبِرْ
فَكَأَنَّ الجِسْمَ مِنِّي مَيِّتٌ
و كَأَنَّ الرُّوحَ تَصْلَى فِي سَقَرْ
يَا شَغَافَ الرُّوحِ هَلْ مِنْ هُدْنَةٍ
يَسْتَرِيحُ القَلْب فِيهَا مِنْ كَدَرْ
أَبْلِغُوا عَنِّي حَبِيبِي جُمْلَةً
أَنْتَ فِي قَلْبِي و رُوحِي مُسْتَقِرْ
فَوَدَاعًا يَا لِمَنْ قَلْبِي سَبى
و وَدَاعًا يا لِمَنْ رُوحِي أَسَرْ
رُبَّمَا أَلْقَاكَ يَوْمًا..رُبَّمَا
ذَاكَ مَتْرُوكٌ لِرَبِّي و القَدَرْ
تعليقات
إرسال تعليق