غنوج / بقلم د. عماد أسعد
همَّت ترصِّعُ بالوفاء توجُّعي
وترتِّلُ الآهات حين تسمُّعي
فزجرتُها وهي الحبيبة تشتكي.
من بوحها فتسمَّرت في أضلعي
سكنت عروقي والوتينُ بها احتفى
فتساهرَت في مهجتي وتضرُّعي
اليمُّ بلّلها بعشقي واصطفى
من وردِها العبراتُ تبهرُ مطلَعي
وتغصّن الفلُّ النّديّ بخدها
حتى ترابا بالوقار تودُّعي
واحمرّ غصن البان من شفق لها
فاحَ القشيبُ بزهرِها وتوضُّعي
فرجوتُها أن تستميحَ عباءتي
عند الغروب تدثّرت بتصنُّعي
وهوى فؤادي في تضاريس الغٍوى
عند اشتعال الحبِّ طال تربُّعي
يضنِي فؤادي واستقلَّ عزيمتي
وصبا احتراقي في الغرام بلا وَعي
رطّبتُ خاطرتي بدهنِ رضابها
وتعانقَت تُهذي ومال تهزُّعي
يامركبي كم سِرتَ في غمراتها
حتّى احتراق الوقت جفّ تدمُّعي
في مزنها وهي الرّطيبةُ في الجوى
أيقنت أنّ مرادها بتصدُّعي
من جذوة الإعصار في محرابها
زار الغرامُ مرافئِي في مخدَعي
دلتا غرامي في شواطئ خدها
عند التقاء النهر فلَّ تهجُّعي
وجنيتُ منها بالوقار وسيلةً
ذاعت بطرفي صبوتي وتمنُّعي
وربا بها كل الجنانٍ مغرداً
حتّى تصابى في العناق تسرُّعي
وترتِّلُ الآهات حين تسمُّعي
فزجرتُها وهي الحبيبة تشتكي.
من بوحها فتسمَّرت في أضلعي
سكنت عروقي والوتينُ بها احتفى
فتساهرَت في مهجتي وتضرُّعي
اليمُّ بلّلها بعشقي واصطفى
من وردِها العبراتُ تبهرُ مطلَعي
وتغصّن الفلُّ النّديّ بخدها
حتى ترابا بالوقار تودُّعي
واحمرّ غصن البان من شفق لها
فاحَ القشيبُ بزهرِها وتوضُّعي
فرجوتُها أن تستميحَ عباءتي
عند الغروب تدثّرت بتصنُّعي
وهوى فؤادي في تضاريس الغٍوى
عند اشتعال الحبِّ طال تربُّعي
يضنِي فؤادي واستقلَّ عزيمتي
وصبا احتراقي في الغرام بلا وَعي
رطّبتُ خاطرتي بدهنِ رضابها
وتعانقَت تُهذي ومال تهزُّعي
يامركبي كم سِرتَ في غمراتها
حتّى احتراق الوقت جفّ تدمُّعي
في مزنها وهي الرّطيبةُ في الجوى
أيقنت أنّ مرادها بتصدُّعي
من جذوة الإعصار في محرابها
زار الغرامُ مرافئِي في مخدَعي
دلتا غرامي في شواطئ خدها
عند التقاء النهر فلَّ تهجُّعي
وجنيتُ منها بالوقار وسيلةً
ذاعت بطرفي صبوتي وتمنُّعي
وربا بها كل الجنانٍ مغرداً
حتّى تصابى في العناق تسرُّعي
تعليقات
إرسال تعليق