أمر الخلق / بقلم د. علي الطائي
حَارَتْ بِأَمرِ الخَلْقِ غُرُّ مذاهِبي
وتَجاذَبَتْ في فهمِ ذاك مَطالِبي
وقَصَدتُ بِالوِجدانِ مَعدِنَ خَلْقِنَا
فَوَجدتُ أنَّ الخَلْقَ رَهنُ مَآرِبِ
فَاعمَدْ إلى رُوحِ التَّفَكُّرِ سَاعَةً
وَاسرَحْ بِسَاحَاتِ الوُجُودِ كَطَالِبِ
وَاحزِمْ أَسَاكَ إذَا قَصَدتَ قَطَيعَةً
ذاكَ الصَّعيدُ وتلكَ بُلْغَةُ شَارِبِ
إنّي كأَنتَ، وأَنتَ مِنِّيَ، أَصلُنا
سِنْخُ التُّرابِ، فَزَالَ فَخْرُ مَنَاقِبِ
مَضَتِ القُرُونُ فَكُلُّ حَيٍّ صَائِرٌ
حَيثُ الفَنَاء فَصِـرْتَ أَسرعَ ذاهِبِ
وَدَعِ الغُرُورَ لذي الجَهَالَةِ مَغنَماً
إنَّ الغُرُورَ مَحَطُّ كُلِّ مَثالِبِ
نَبني لِما خَرَبَ الزَّمانُ قُصورَنا
ويَعيشُ هذا القَلبُ بينَ خَرَائِبِ
وتَجاذَبَتْ في فهمِ ذاك مَطالِبي
وقَصَدتُ بِالوِجدانِ مَعدِنَ خَلْقِنَا
فَوَجدتُ أنَّ الخَلْقَ رَهنُ مَآرِبِ
فَاعمَدْ إلى رُوحِ التَّفَكُّرِ سَاعَةً
وَاسرَحْ بِسَاحَاتِ الوُجُودِ كَطَالِبِ
وَاحزِمْ أَسَاكَ إذَا قَصَدتَ قَطَيعَةً
ذاكَ الصَّعيدُ وتلكَ بُلْغَةُ شَارِبِ
إنّي كأَنتَ، وأَنتَ مِنِّيَ، أَصلُنا
سِنْخُ التُّرابِ، فَزَالَ فَخْرُ مَنَاقِبِ
مَضَتِ القُرُونُ فَكُلُّ حَيٍّ صَائِرٌ
حَيثُ الفَنَاء فَصِـرْتَ أَسرعَ ذاهِبِ
وَدَعِ الغُرُورَ لذي الجَهَالَةِ مَغنَماً
إنَّ الغُرُورَ مَحَطُّ كُلِّ مَثالِبِ
نَبني لِما خَرَبَ الزَّمانُ قُصورَنا
ويَعيشُ هذا القَلبُ بينَ خَرَائِبِ
تعليقات
إرسال تعليق