لن أحزن / بقلم فائز أحمد علي

كنتُ صادقةً
   أشعلتُ نفسِي
   بخوراً في هواك ْ
   كنتُ آتيكَ
   في كلِّ نسمةٍ
   زارتْ رُباك ْ
   كنتُ أنساكَ
   عمداً
   كي أعودَ
   أحلم أن أراك ْ
   كنتُ ....
   أمدُّ إليكَ وجداني
   وأهتفُ أنـَّكَ الآتي ْ
   وكنتُ أبرِّجُ الدنيا
   وأغسِلـُها بدمعاتي ْ
   أعطـِّرُ في زواياها
   بعِطرٍ فيه لهفاتي ْ
   وألبسُ منها جُلباباً
   صار اليومَ مأساتي ْ
   فلن أحزن ْ
   ولن أحزن ْ
   وهذا الدمعُ في خدِّي
   عليه الآن أن يُحقن ْ
   وآهاتِي وآلامِي
   بصدري حان أن تـُسجن ْ
   سأهمِي عِطريّ النافذ
   وأسجنُ زهرة السوسن ْ
   وأشعلُ ثوبَ تلقانا
   وأحرقُ لحظتي حرقاً
   وأمحو ذِكركَ الساكن
   بخاطرتي ولن أركن ْ
   لأيِّ عواطفٍ أخرى
   وأيِّ مشاعرٍ تـُعلن ْ
   فلن أرضى
   ولن أرضى
   لطاعنِ مُهجتي عذراً

تعليقات

المشاركات الشائعة