تب / بقلم الشاعر عبيدة الكيالي

أتلومُني؟! أمْ تَعْذلُ العتباْ
أمْ فيْ هموميْ تُوقظُ الكُرَبَاْ

ماذاْ دهاكَ و ماْ تُراهُ جرىٰ
إنِّيْ لهٰذاْ لاْ أرىٰ سبباْ

أمْ نيَّةٌ أُخْرىٰ تُخبئُهاْ
تحتَ الملامَ فَبيِّنِ الأََرَباْ

قصَّرتُ أمْ أخطأتُ فيكَ و لمْ
أشعرْ بحرفيْ حينَ فيكَ كَبَاْ

كُنْ واضحاً و عنِ العِتابِ أمطْ
ذاكَ الستارَ و أبْطِلِ العَجَباْ

عوَّدتنيْ فيكَ الصفاءَ فلاْ
تدعِ الغموضَ يُشوهُ الأدباْ

أحببْتُ فيكَ خُطاكَ صادقةّ
فيْ كُلِّ دربٍ خطوتيْ صََحِباْ

و عشقتُ حرفَ الوِدِّ تغرسُهُ
نوراً بسطريْ كُلَّماْ اكْتأباْ

ماْ ليْ أراكَ اليومَ في كُتُبيْ
تجتثُّهُ كيْ تزرعَ الغضباْ

لاْ يا رفيقَ الدربٌ!! كُنْ فَطِناً
كمْ سوءُ فهمٍ أورثَ العَطَبَاْ

و لتستبنْ فالظَنُّ أكثرُهُ
إثمٌ..بهِ الشيطانُ قدْ غَلباْ

علمتنيْ أنتَ النقاءَ فَثُبْ
بإخائناْ..سنعانقُ السُحُباْ

تعليقات

المشاركات الشائعة