موعد ولقاء/ بقلم جواد الجنيد
تنوحُ على الأوتارِ قيثارةُ الفمِ
تغنِّي: حروفاً تشْتـكي وتنادي
تمدُّ بأعمــاقِ الفــؤاد روافداً
تُهفهِــفُ نبضاً خالداً متهادي
زغاريدُ آفاقٍ تنهَّــد طـــيرها:
تزامنُ أسفارِ الْحضارةِ غادي
تهيمُ على الْأرجاءِ وجداً وتارةً
تحلِّقُ فـوقَ الخافقينِ"بلادي"
تَنِثُّ بنسرينِ الصَّبابةِ مجدها:
ونيسانُ محرابِ المحبَّةِ شادي
إذا ما تمادى الضِّيمُ رأسٌ وقيْقَمٌ!!!
تَهبُّ براكينُ الشُّـــعوبِ سوادي
هُنَّا نبرةُ الشِّعرِ الذي ائْتَلقت(سَـبأ)
لتشْعل في(بغداد)قيض(الرَّمادي)
حسوماً وللتِّاريخ لفــظ قيامـةٍ
ثُمَانيّةُ الأحــــقابِ قدح زنَادِ
تلــوحُ وتغفو هــيْئةً وتشدُّني
وتعْتصر العينين كيد أعادي!!
تلامست الْأحشاء طيـف(كنانةٍ)
وخلف هبوب الرّيحِ شوك قتادِ
تناجى
(سُهيل) الودُّ في(جَلقِ) الْهوى
ليحْتضن الآفاق نجــــم ودادِ
(دمشقٌ)
على الأحداقِ تنظمُ فَجرها
وتكتب فـي سطر الزَّمان: فؤادي
لِـ(صنعاء) من زفرِ (الجليلِ) تزاخراً
نحورٌ تصيـخ"الرَّافـــــدين": نوادي
وفي(قيروانِ) العزمِ جادتْ قريحتي
إلى"المغربِ"الْأقصى يفـوحُ مـدادي
صدورُ الكرى مَـهدُ العروبةِ سَجَّرتْ
أبابيـــــل ورَّاقٍ وشعلة صـــــادي
تغنِّي: حروفاً تشْتـكي وتنادي
تمدُّ بأعمــاقِ الفــؤاد روافداً
تُهفهِــفُ نبضاً خالداً متهادي
زغاريدُ آفاقٍ تنهَّــد طـــيرها:
تزامنُ أسفارِ الْحضارةِ غادي
تهيمُ على الْأرجاءِ وجداً وتارةً
تحلِّقُ فـوقَ الخافقينِ"بلادي"
تَنِثُّ بنسرينِ الصَّبابةِ مجدها:
ونيسانُ محرابِ المحبَّةِ شادي
إذا ما تمادى الضِّيمُ رأسٌ وقيْقَمٌ!!!
تَهبُّ براكينُ الشُّـــعوبِ سوادي
هُنَّا نبرةُ الشِّعرِ الذي ائْتَلقت(سَـبأ)
لتشْعل في(بغداد)قيض(الرَّمادي)
حسوماً وللتِّاريخ لفــظ قيامـةٍ
ثُمَانيّةُ الأحــــقابِ قدح زنَادِ
تلــوحُ وتغفو هــيْئةً وتشدُّني
وتعْتصر العينين كيد أعادي!!
تلامست الْأحشاء طيـف(كنانةٍ)
وخلف هبوب الرّيحِ شوك قتادِ
تناجى
(سُهيل) الودُّ في(جَلقِ) الْهوى
ليحْتضن الآفاق نجــــم ودادِ
(دمشقٌ)
على الأحداقِ تنظمُ فَجرها
وتكتب فـي سطر الزَّمان: فؤادي
لِـ(صنعاء) من زفرِ (الجليلِ) تزاخراً
نحورٌ تصيـخ"الرَّافـــــدين": نوادي
وفي(قيروانِ) العزمِ جادتْ قريحتي
إلى"المغربِ"الْأقصى يفـوحُ مـدادي
صدورُ الكرى مَـهدُ العروبةِ سَجَّرتْ
أبابيـــــل ورَّاقٍ وشعلة صـــــادي
تعليقات
إرسال تعليق