زمن العروبة / بقلم زكريا بن.الحسين
زمـن العروبـة ليلـة ظلمــاء
وطـريقهــا مضنـوكـة كَأْداء
فكأنها غرس القتاد غراسها
قد فُعِّمَتْ من شوكـه الغبراء
وكأنها رَبيتْ على كره الحيا
ة، وأن صنعـة أهلهـا الإفنـاء
الموت طيف ذاع في جنباتها
فتواتـرت في ذكـره الأنبـاء
ذاقتـه مصـرٌ والعراق رَمِيَّـة
لم تُعفَ منه الشام أو صنعــاء
كل البلاد تخضبت عرصاتها
وتوزعت في حضنها الأشلاء
في كل ربع حرمـة مغتالـة
وبكـل ركـن تستباح دمــاء
لو أنها من مازن لم تُستبَحْ
فبنو اللقيطـة كلهـم دخـلاء
وطن لمن وفدوا عليها عنوةً
وأناسهـا في أرضهـم غربـاء
ما عاد وقت للمعالي عندهم
فالقـوم قد شغـلتهـم الأرزاء
وتمنعت سبل الحياة لديهمُ
وتضاءلت في دائـهم أدواء
عجبا لمن زرعوا الأطايب دهرَهم
وبُعَيْـد حيـن طــالهـم إزراء
كم سار بين جوانحي من حسرة
كم صار مني صرخة ونداء
هذي حكايـة أمـة مغبـونـة
فيهـا تجوز ملامـة ورثـاء
وطـريقهــا مضنـوكـة كَأْداء
فكأنها غرس القتاد غراسها
قد فُعِّمَتْ من شوكـه الغبراء
وكأنها رَبيتْ على كره الحيا
ة، وأن صنعـة أهلهـا الإفنـاء
الموت طيف ذاع في جنباتها
فتواتـرت في ذكـره الأنبـاء
ذاقتـه مصـرٌ والعراق رَمِيَّـة
لم تُعفَ منه الشام أو صنعــاء
كل البلاد تخضبت عرصاتها
وتوزعت في حضنها الأشلاء
في كل ربع حرمـة مغتالـة
وبكـل ركـن تستباح دمــاء
لو أنها من مازن لم تُستبَحْ
فبنو اللقيطـة كلهـم دخـلاء
وطن لمن وفدوا عليها عنوةً
وأناسهـا في أرضهـم غربـاء
ما عاد وقت للمعالي عندهم
فالقـوم قد شغـلتهـم الأرزاء
وتمنعت سبل الحياة لديهمُ
وتضاءلت في دائـهم أدواء
عجبا لمن زرعوا الأطايب دهرَهم
وبُعَيْـد حيـن طــالهـم إزراء
كم سار بين جوانحي من حسرة
كم صار مني صرخة ونداء
هذي حكايـة أمـة مغبـونـة
فيهـا تجوز ملامـة ورثـاء
تعليقات
إرسال تعليق