ياعبل مهلا/ بقلم الشاعر أحمد سعادة
ويــبقـى الـرحـيـل ولـيـلٌ طويلُ
ووهـــمُ الـسـراب ودمـع الــنـدم
وروح الشـجون وريب الـمـنـونِ
ومُـــرُ الـسـِقـاء وشِـيب الـهِــرم
وتبـكى السحاب أنـينَ الضـباب
وبــردُ الصقيع خــريــرُ الألـــم
فـإن صُنْتِ همسى فـذاك الرجاء
وإن هــان ودى فـــذاك الأَثَــــم
أَ بـَعْدَ الــحـنـيـنِ جـراحُ الـوتين!
ويصلى الـفـؤاد لـهـيب الـسِـقَـم!
عجيب بأمرى وسقـياكِ خمرى
وشـهـد الـرضابِ ومـاءٍ شـَـبـَم
يضـيع الـربيعُ بنصـل الجـموع
وسـيفِ الزؤامِ شـهـورَ الـحـُرُم
فيا عَـبـلُ مـهـلاً فـإنـى رقــيـق
وقـلـبـى الــدواةُ وريـق الـقـلــم
وذاك الـقـريـض بغـيـر الصفاء
يـكـون الهـباء ومحـض الـعـدم
ولـحـن الـشـقاء بأرض الـبـلاء
وبــذل الـحـياء لــذات الـشّـيِّـم
إذا قُـلـْـتٌ خُـنْـتِ فـذاك افتراءُ
فأنت الـرواءُ وهَـمْـسُ الـكَـلِـم
فـكـيـف الـفـراق وهـذا الشقاق
كـهـدى لِأضـحى وذبـح النَعَـم
وصـدٌ لـحـبى وقـلـبـى فـــداك
وعـهدُ الحـبيبِ ووصل النغـم
وإنِّـى هــواك قــرارٌ مـكــيـنُ
ومـاء الـفـرات رواءُ الـكَــرَم
أريحى المآقى ودمع الجفون
وقـرع الـسماء ونَـحْـر القيم
أريقى السقاء بأرض الجفاء
وكـونى الــرواء ونـحِّ اللمم
أ يغدو اللـقاء قـرين العــناء!
ويبقى الفراق قـــرين الندم!
هلمِّــى نـعـانـق حلماً سرى
ونحيا سـوياً بغـيـظ الـهِـرَم
ووهـــمُ الـسـراب ودمـع الــنـدم
وروح الشـجون وريب الـمـنـونِ
ومُـــرُ الـسـِقـاء وشِـيب الـهِــرم
وتبـكى السحاب أنـينَ الضـباب
وبــردُ الصقيع خــريــرُ الألـــم
فـإن صُنْتِ همسى فـذاك الرجاء
وإن هــان ودى فـــذاك الأَثَــــم
أَ بـَعْدَ الــحـنـيـنِ جـراحُ الـوتين!
ويصلى الـفـؤاد لـهـيب الـسِـقَـم!
عجيب بأمرى وسقـياكِ خمرى
وشـهـد الـرضابِ ومـاءٍ شـَـبـَم
يضـيع الـربيعُ بنصـل الجـموع
وسـيفِ الزؤامِ شـهـورَ الـحـُرُم
فيا عَـبـلُ مـهـلاً فـإنـى رقــيـق
وقـلـبـى الــدواةُ وريـق الـقـلــم
وذاك الـقـريـض بغـيـر الصفاء
يـكـون الهـباء ومحـض الـعـدم
ولـحـن الـشـقاء بأرض الـبـلاء
وبــذل الـحـياء لــذات الـشّـيِّـم
إذا قُـلـْـتٌ خُـنْـتِ فـذاك افتراءُ
فأنت الـرواءُ وهَـمْـسُ الـكَـلِـم
فـكـيـف الـفـراق وهـذا الشقاق
كـهـدى لِأضـحى وذبـح النَعَـم
وصـدٌ لـحـبى وقـلـبـى فـــداك
وعـهدُ الحـبيبِ ووصل النغـم
وإنِّـى هــواك قــرارٌ مـكــيـنُ
ومـاء الـفـرات رواءُ الـكَــرَم
أريحى المآقى ودمع الجفون
وقـرع الـسماء ونَـحْـر القيم
أريقى السقاء بأرض الجفاء
وكـونى الــرواء ونـحِّ اللمم
أ يغدو اللـقاء قـرين العــناء!
ويبقى الفراق قـــرين الندم!
هلمِّــى نـعـانـق حلماً سرى
ونحيا سـوياً بغـيـظ الـهِـرَم
تعليقات
إرسال تعليق