أفياء عشق/ بقلم الشاعر أحمد سعادة

 نجمات سحرٍ والجمال يكـوكب
يهفو على وفد الغرام ويصحب

يـغـفـو رويـداً بـيـن أحلام سرى
و يغـرد الغصن القصيد ويطرب

في دوح روض البيلسان جـمانه
و صـريـر ودٍ فـي خـيـالٍ يعـذب

و عـروبنا في جفن أتـراع الهوى
تـرسو علـى متن السفين وتقرب

بـشـراع ظـلٍ و الـحـرور لظاؤها
تـروي الـيـراع بـماء عين تسكب

بـل و الحـسـان و لوسألن رعاية
تخطو على جمر الحنين وتحسب

كل الـنساء و لو حرصت خمـيلة
و الآســرات بـفـيـئـهـن كـويعب

إلاك يـاصـنـو الـفـؤاد و مــا درى
شـهد الرضاب وكل كأسٍ أرغـب

انـواء قـلـبـي و الأنين ومـاسـرى
أفـياء عـشـق في جنانك تخصب

كـل الملام وما أسوم من الجوي
حـلـو الكلام و ضي شمس تغرب

فـي حـسن غـيدٍ والـرواح دثارها
تـأوي إلـى مـهـد الخيال وتوجب

مـن لحظها صان الـربيـع نـضـارة
قــاعٍ عـلـى ذنب الـوقار و يرقب

نـبـتٌ تـرى مـن زيـزفـون بـلـبـلا
فـي غـدوة حتى الرواح وتعذب

أوراق كَـرْمٍ مـن تـظـل عـنـاقـداً
عـشقٌ و مـن خدٍ جـمان تصحب

 أسـرت على متن الوداد  قـلوبنا
أسـر الـجفان و دون جرحٍ يثعـب

صبغ الشغاف بـوجد عـشقٍ هـائم
و فـؤادنا بـوصـالـكـم من يُغصَب