تعارف/ بقلم الشاعر حمدان حمودة الوصيف
عُلِّقْتُهَا، بَعْدَ التَّعَارُفِ صَادِقًا
وذَكَرْتُهَا، قَبْلَ الشَّهَادَة تُذْكَرُ
وجَعَلْتُهَا خِلِّي الوَحِيدَ ومُلْهِمِي
أَشْدُو عَلَى ذِكْرِ اسْمِهَا وأُكَـرِّرُ
ونَسَجْتُ أَطْرَافَ النِّخَابِ كِسَاءَهَا
وطَرَحْتُ آمَالِي، بِـهَا تَتَدَثَّرُ
وعَصَرْتُ مَاءَ المُهْجَتَيْنِ شَرَابَها
وجَعَلْتُ مَخْزُونَ الحُشَاشَةِ يُفْطَرُ
وسَهَرْتُ فِيهَا اللَّيْلَ، أَرْقُبُ نَجْمَهُ
وأُسَائِلُ الأَطْيَافَ، إذْ تَتَـصَوَّرُ
وأُفَسِّرُ الغَمَزَاتِ فِي الأُفُقِ البَعِيـ
... دِ لَعَلَّهَا تُبْدِي الغَرَامَ، فتُخْبِرُ
ونَزَعْتُ من ثَوْبِ النُّجُومِ مَقَاطِعًا
بالنُّورِ يَسْطَعُ ضَرْبُها المُتَكَرِّرُ
وجَنَيْتُ مِنْ عَرْشِ الثُّريَّا نَفْحَةً
لِأُرَصِّعَ الأَبْيَاتِ، قَبْلُ، وأُشْهِرُ
وحَمَلْتُ هَذَا الكَنْزَ مِنْ دُنْيَا الضِّيَاءْ
في صَفْحَةٍ، تُسْنِي القُلُوبَ، وتُبْهِرُ
وبِطَيِّهِ لَمَعَتْ حُرُوفٌ خَمْسَةٌ
رَسَمَت أُسَيْمًا، لَفْظَهُ لَا أَذْكُــرُ...
أَهْدَيْتُـها أَغْلَى شُعُورِي إنَّنِي
في الحُبِّ، أُرْفِدُ مَنْ أُحِبُّ ، فأُكْثِرُ...
وذَكَرْتُهَا، قَبْلَ الشَّهَادَة تُذْكَرُ
وجَعَلْتُهَا خِلِّي الوَحِيدَ ومُلْهِمِي
أَشْدُو عَلَى ذِكْرِ اسْمِهَا وأُكَـرِّرُ
ونَسَجْتُ أَطْرَافَ النِّخَابِ كِسَاءَهَا
وطَرَحْتُ آمَالِي، بِـهَا تَتَدَثَّرُ
وعَصَرْتُ مَاءَ المُهْجَتَيْنِ شَرَابَها
وجَعَلْتُ مَخْزُونَ الحُشَاشَةِ يُفْطَرُ
وسَهَرْتُ فِيهَا اللَّيْلَ، أَرْقُبُ نَجْمَهُ
وأُسَائِلُ الأَطْيَافَ، إذْ تَتَـصَوَّرُ
وأُفَسِّرُ الغَمَزَاتِ فِي الأُفُقِ البَعِيـ
... دِ لَعَلَّهَا تُبْدِي الغَرَامَ، فتُخْبِرُ
ونَزَعْتُ من ثَوْبِ النُّجُومِ مَقَاطِعًا
بالنُّورِ يَسْطَعُ ضَرْبُها المُتَكَرِّرُ
وجَنَيْتُ مِنْ عَرْشِ الثُّريَّا نَفْحَةً
لِأُرَصِّعَ الأَبْيَاتِ، قَبْلُ، وأُشْهِرُ
وحَمَلْتُ هَذَا الكَنْزَ مِنْ دُنْيَا الضِّيَاءْ
في صَفْحَةٍ، تُسْنِي القُلُوبَ، وتُبْهِرُ
وبِطَيِّهِ لَمَعَتْ حُرُوفٌ خَمْسَةٌ
رَسَمَت أُسَيْمًا، لَفْظَهُ لَا أَذْكُــرُ...
أَهْدَيْتُـها أَغْلَى شُعُورِي إنَّنِي
في الحُبِّ، أُرْفِدُ مَنْ أُحِبُّ ، فأُكْثِرُ...
تعليقات
إرسال تعليق