الى حوران / بقلم ادهم النمريني
إلى حورانَ ترنو اليوم أبياتي
وتعزفُ من شجونِ القلبِ ناياتي
وروحي إذ ترفرفُ في لواعجها
تطيرُ بها برغمِ البعدِ أبياتي
أنا كالطّيرِ مصلوبٌ على وجعي
وكيف أطيرُ من نزفِ الجراحاتِ
حِبالُ البُعدِ ياحورانُ تصلبُني
ومثقلةً تبيتُ بها جناحاتي
هناكَ على ثَراكِ أقمتُ من زمنٍ
على الأغصانِ أحلامي البريئاتِ
فهل مازالَ للزّيتونِ بسمتُهُ
وللجوريّ عطرٌ في الصّباحاتِ؟
وكيف التّينُ حينَ الصّبحُ يَلْثِمُهُ
وتُضْحِكُهُ اليمامةُ في المساءاتِ؟
بداري قد نَمَتْ بالحبّ داليةٌ
وتَرقصُ حينَ ترويها ابْتساماتي
وخلفَ الدّارِ أغنامٌ يضيقُ بها
إذا الرّاعي غَفا في صُبْحِهِ الآتي
أبي لي خيمةٌ شابَتْ حبائلُها
بوجهِ الرّيحِ ما زالَتْ ملاذاتي
وأمّي الشّمسُ فوقي كلمّا ضحكتْ
أضاءَتْ من ضياها سودَ عتماتي
وحولي أخوةٌ بالودِّ جلستهُمْ
أراني بينهم بدرَ السّماواتِ
تَعِبْنا من شَقا التّشريدِ فاشْتَعَلَتْ
مفارقُنا، هَرِمْنا في النّوى العاتي
ألوذُ ببابكَ اللهمّ في وَجَعي
وأسألُ أنْ تُعَجّلَ في اللّقاءاتِ
وتعزفُ من شجونِ القلبِ ناياتي
وروحي إذ ترفرفُ في لواعجها
تطيرُ بها برغمِ البعدِ أبياتي
أنا كالطّيرِ مصلوبٌ على وجعي
وكيف أطيرُ من نزفِ الجراحاتِ
حِبالُ البُعدِ ياحورانُ تصلبُني
ومثقلةً تبيتُ بها جناحاتي
هناكَ على ثَراكِ أقمتُ من زمنٍ
على الأغصانِ أحلامي البريئاتِ
فهل مازالَ للزّيتونِ بسمتُهُ
وللجوريّ عطرٌ في الصّباحاتِ؟
وكيف التّينُ حينَ الصّبحُ يَلْثِمُهُ
وتُضْحِكُهُ اليمامةُ في المساءاتِ؟
بداري قد نَمَتْ بالحبّ داليةٌ
وتَرقصُ حينَ ترويها ابْتساماتي
وخلفَ الدّارِ أغنامٌ يضيقُ بها
إذا الرّاعي غَفا في صُبْحِهِ الآتي
أبي لي خيمةٌ شابَتْ حبائلُها
بوجهِ الرّيحِ ما زالَتْ ملاذاتي
وأمّي الشّمسُ فوقي كلمّا ضحكتْ
أضاءَتْ من ضياها سودَ عتماتي
وحولي أخوةٌ بالودِّ جلستهُمْ
أراني بينهم بدرَ السّماواتِ
تَعِبْنا من شَقا التّشريدِ فاشْتَعَلَتْ
مفارقُنا، هَرِمْنا في النّوى العاتي
ألوذُ ببابكَ اللهمّ في وَجَعي
وأسألُ أنْ تُعَجّلَ في اللّقاءاتِ
تعليقات
إرسال تعليق