ريم الهوى/ بقلم الشاعر صهيب شعبان
كناريُّ والصبحُ البشوش ترنما
وريمٌ بدتْ والثغرُ كان منمنما
أتتْ مهجتي والقلب ليس يزوره
سوى حزنه يسعى له إن تقدما
رنت لي بطرف عندما قلت مرحبا
دنا ونأى ثم انثنى ليسلّما
محتْ بالهوى أوجاع قلبي وَبَدَّلَتْ
لظى الكون بالنار التي تنضج اللَّمَى
فما كنتُ أدري أن نارا تَسَعَّرَتْ
يهيبُ بها المشتاق أن تتكلما
وما كنتُ أدري أن سهم عيونها
يَشِحُّ إذا ما شاء أن يتكرما
جعلتُ لها في الفرقدينِ مكانةً
وكم كانت الأشواق للمجد سلما
أباهي بها قلبي وتعطي حبيبتي
من الشوق دمعا كالنجوم إذا همى
أقول لمن سَبّ الأماني سفاهة
ولو سار نحوي بالقصيد تهكما
نعم تهت بالشدو الجميل وراقني
نشيد لها بالسحر أنطق أبكما
فباتَ فصيحاً نبضُ قلبي وقد طوى
سنين الهوى فيها يكون ملعثما
يحنُّ لها قلبي برغم شجونه
يُرى شامخا قد كاد أن يتحطما
إلى السيف يرنو فارسٌ يتقنُ الوغى
وإن قابل الهيفاء منها تَعَلَّمَا
فما الحب إلا كالغمام وغيثه
يعيدُ صحاري القلب وردا إذا نمى
يَذِلُّ كبيرَ القوم حتى يحبهُ
ومَنْ ذُلَّ في شرع الغرام فقد سما
به تنطق الدنيا بغيرِ إشارةٍ
ومَنْ قال يحتاج الغرامُ مترجما
أفقتُ لألحان الهيام ومهجتي
أهازيجَ وَجْدٍ كن بالأمس نَوَّمَا
أداري من العشق البعيد محاسني
فقد قلتُ أفنى بعد قولي سأسلما
فكم قَصّ دهري من ضحاياكِ ليلتي
ومَنْ قال أهوى كان قيسُ متيما
لقد كان قلبي بعد رؤيا حبيبتي
يحاكيكَ شعري كان قتلي محرما
وريمٌ بدتْ والثغرُ كان منمنما
أتتْ مهجتي والقلب ليس يزوره
سوى حزنه يسعى له إن تقدما
رنت لي بطرف عندما قلت مرحبا
دنا ونأى ثم انثنى ليسلّما
محتْ بالهوى أوجاع قلبي وَبَدَّلَتْ
لظى الكون بالنار التي تنضج اللَّمَى
فما كنتُ أدري أن نارا تَسَعَّرَتْ
يهيبُ بها المشتاق أن تتكلما
وما كنتُ أدري أن سهم عيونها
يَشِحُّ إذا ما شاء أن يتكرما
جعلتُ لها في الفرقدينِ مكانةً
وكم كانت الأشواق للمجد سلما
أباهي بها قلبي وتعطي حبيبتي
من الشوق دمعا كالنجوم إذا همى
أقول لمن سَبّ الأماني سفاهة
ولو سار نحوي بالقصيد تهكما
نعم تهت بالشدو الجميل وراقني
نشيد لها بالسحر أنطق أبكما
فباتَ فصيحاً نبضُ قلبي وقد طوى
سنين الهوى فيها يكون ملعثما
يحنُّ لها قلبي برغم شجونه
يُرى شامخا قد كاد أن يتحطما
إلى السيف يرنو فارسٌ يتقنُ الوغى
وإن قابل الهيفاء منها تَعَلَّمَا
فما الحب إلا كالغمام وغيثه
يعيدُ صحاري القلب وردا إذا نمى
يَذِلُّ كبيرَ القوم حتى يحبهُ
ومَنْ ذُلَّ في شرع الغرام فقد سما
به تنطق الدنيا بغيرِ إشارةٍ
ومَنْ قال يحتاج الغرامُ مترجما
أفقتُ لألحان الهيام ومهجتي
أهازيجَ وَجْدٍ كن بالأمس نَوَّمَا
أداري من العشق البعيد محاسني
فقد قلتُ أفنى بعد قولي سأسلما
فكم قَصّ دهري من ضحاياكِ ليلتي
ومَنْ قال أهوى كان قيسُ متيما
لقد كان قلبي بعد رؤيا حبيبتي
يحاكيكَ شعري كان قتلي محرما
تعليقات
إرسال تعليق