على ميعاد / بقلم المبدع عبيدة الكيالي
سَلْ عَنْ هَوَى' (بَرَدَى')سطورَ فؤاديْ
وَ عَنِ (الفُرَاتِ) وَ خَصْبِهِ أَوْتَادِيْ
وَ اَسْألْ رَوَابِِيْ (حِمْصَ) عَنْ تَرْنيمَةٍ
كمْ بِيْ تُرَدِّدُهاْ حروفُ الضَادِ
سَلْ (غُوْطَةَ)(الفيحاءِ)عن ْ(شَهْبَائهاْ)
وَ (حَمَاةَ) فَاسْألْهَاْ عَنِ اِسْٰتِشْهَادِيْ
وَ اَسْأَلْ غُصُوْنَ التِيْنِ أوْ زَيْتُوْنَتِيْ
فِيْ (إدْلَبَ) الخَضْرَاء عَنْ مِيْلَاْدِيْ
وَ اَسْألْ هَوَاْ (صَنْعَاْءَ) كَمْ بَاتْتْ لَهُ
فِيْ اللَيْلِ أَبْيَاتِيْ تَبُثُّ سُهَادِيْ
تَحْكِيْ تَبُوْحُ لَهُ وَ تُفْشِيْ آهَهَاْ
لِنَسِيْمِهِ مِنْ صَدْرِهَاْ الوَقَاْدِ
يَاْ (شَامُ) يَاْ شَجَنَاً (يُبَرْمِجُ) رِيْشَتِيْ
وَ يُرَتِبُ الأَفْكَارَ تَحْتَ مِدَادِيْ
سَيَظَلُّ قَلْبِيْ فِيْ هَوَاكِ مُعَلَّقَاً
مَاْ مَالٓ غُصْنٌ أَوْ تَرَنَّمٓ شَادِيْ
سَأظَلُّ أرْسُمُ فِيْ مَدَاكِ صَبَابَتِيْ
أَمَلَاً يَدُكُّ مَعَاقِلَ الأَوْغَادِ
وَ أَظَلُّ أَغْرِسُ فِيْ دُرُوْبِكِ خَطْوَتِيْ
ذِكْرَىٰ سَيَجْنِيْ غَرْسَهَاْ أَوْلَاْدِيْ
وَ أَظَلُّ أنْقُشُ فِيْ يَدَيْكِ مَلَامِحِيْ
و عَلَىٰ أكُفِّكِ بَصْمَةَ الأجْدادِ
وَ يَظَلُّ حَرْفِيُ فِيْ سُطُوْرِكِ نَاْبِضَاً
رَغْمَ الجِرَاحِ الحُمْرِ فِيْ أَكْبَادِيْ
وَ تَظَلُّ كُلُّ قَصَائِدِيْ بِدَفَاتِرِيْ
عِشْقاً أورِّثُهُ إلىٰ أحْفَاديْ
ياْ (شامُ) ياْ شَوْقاً يْلخِّصُ غُرْبَتِيْ
لاْ تحزنيْ!!! إنَّاْ علىٰ ميعادِ
وَ عَنِ (الفُرَاتِ) وَ خَصْبِهِ أَوْتَادِيْ
وَ اَسْألْ رَوَابِِيْ (حِمْصَ) عَنْ تَرْنيمَةٍ
كمْ بِيْ تُرَدِّدُهاْ حروفُ الضَادِ
سَلْ (غُوْطَةَ)(الفيحاءِ)عن ْ(شَهْبَائهاْ)
وَ (حَمَاةَ) فَاسْألْهَاْ عَنِ اِسْٰتِشْهَادِيْ
وَ اَسْأَلْ غُصُوْنَ التِيْنِ أوْ زَيْتُوْنَتِيْ
فِيْ (إدْلَبَ) الخَضْرَاء عَنْ مِيْلَاْدِيْ
وَ اَسْألْ هَوَاْ (صَنْعَاْءَ) كَمْ بَاتْتْ لَهُ
فِيْ اللَيْلِ أَبْيَاتِيْ تَبُثُّ سُهَادِيْ
تَحْكِيْ تَبُوْحُ لَهُ وَ تُفْشِيْ آهَهَاْ
لِنَسِيْمِهِ مِنْ صَدْرِهَاْ الوَقَاْدِ
يَاْ (شَامُ) يَاْ شَجَنَاً (يُبَرْمِجُ) رِيْشَتِيْ
وَ يُرَتِبُ الأَفْكَارَ تَحْتَ مِدَادِيْ
سَيَظَلُّ قَلْبِيْ فِيْ هَوَاكِ مُعَلَّقَاً
مَاْ مَالٓ غُصْنٌ أَوْ تَرَنَّمٓ شَادِيْ
سَأظَلُّ أرْسُمُ فِيْ مَدَاكِ صَبَابَتِيْ
أَمَلَاً يَدُكُّ مَعَاقِلَ الأَوْغَادِ
وَ أَظَلُّ أَغْرِسُ فِيْ دُرُوْبِكِ خَطْوَتِيْ
ذِكْرَىٰ سَيَجْنِيْ غَرْسَهَاْ أَوْلَاْدِيْ
وَ أَظَلُّ أنْقُشُ فِيْ يَدَيْكِ مَلَامِحِيْ
و عَلَىٰ أكُفِّكِ بَصْمَةَ الأجْدادِ
وَ يَظَلُّ حَرْفِيُ فِيْ سُطُوْرِكِ نَاْبِضَاً
رَغْمَ الجِرَاحِ الحُمْرِ فِيْ أَكْبَادِيْ
وَ تَظَلُّ كُلُّ قَصَائِدِيْ بِدَفَاتِرِيْ
عِشْقاً أورِّثُهُ إلىٰ أحْفَاديْ
ياْ (شامُ) ياْ شَوْقاً يْلخِّصُ غُرْبَتِيْ
لاْ تحزنيْ!!! إنَّاْ علىٰ ميعادِ
تعليقات
إرسال تعليق