ترجم / بقلم.الشاعر عبيدة الكيالي

تَرجمْ شعوركَ إنَّ الصمتَ أعيانا
فلستُ أتقنُ إخفاءً و كتمانا

في وجهِ صمتيْ سطورُ الحُبِّ ناطقةٌ
و في لِحاظيْ لهيبُ الشوقِ قدْ باناْ

أظهرْ لقلبيْ و لو حرفاً علىٰ شفةٍ
عليهِ يحياْ علىٰ الآمالِ أزمانا

أو جُدْ ببسمةِ سطرٍ فيهِ قافيةٌ
فيهاْ لروحيْ عزاءٌ بعدَ فُرْقاناْ

أبديْ لناْ بعضَ عَتبٍ تحتهُ دُفنتْ
بذورُ عشقٍ تواريْ غرسَ ذكرانا

لا تقتلِ الحُبَّ في محرابهِ ورعاً
ماْ زادَ عنْ حدِّهِ.. يزدادُ نُقصاناْ؟!

بعضُ التَمنُّعِ يذكيْ الشوقَ يُنعشهُ
و فَرْطُُهُ يُشعلُ الهِجرانَ نيراناْ

خاصمْ و صالحْ و كنْ بهواكَ مُعتدلاً
لاْ يُغريَنكَ صبرُ الخلِّ أحياناْ

لاْ تكبتِ الودِ..لا تبخلْ بهِ فلكمْ
بالشحِّ قدْ فرَّقَ الشيطانُ خِلَّاناْ

تعليقات

المشاركات الشائعة